قنصل موسكو لدى أربيل: تجمع روسيا بإقليم كوردستان علاقاتٌ تاريخية

أربيل (كوردستان 24)- أكد القنصل العام الروسي لدى إقليم كوردستان ماكسيم روبين، اليوم الأربعاء، أنه تجمع روسيا بإقليم كوردستان علاقاتٌ تاريخية.
وقال روبين في تصريحٍ لـ كوردستان24، إن "روسيا تتعاون مع إقليم كوردستان في العديد من المجالات، بما في ذلك السياسية والاقتصادية والثقافية".
وأشار إلى أن "لروسيا علاقات صداقة طويلة وقوية مع إقليم كوردستان، ونعتبر إقليم كوردستان منطقةً آمنة يحاول إرساء علاقات جيدة مع روسيا، كما أن القنصلية العامة لروسيا تعد أول قنصلية أجنبية يتم افتتاحها بإقليم كوردستان".
وشدد على "أنهم يسعون لتطوير علاقاتهم مع إقليم كوردستان، كما يجب أن يكون بيننا حوار سياسي وتعاون اقتصادي مثمر"، موضحاً أن "شركتي غازبروم وروسنفت الروسيتان تعملان في مجال الطاقة بإقليم كوردستان، ويبلغ إجمالي استثمارات روسيا في قطاع الطاقة بالإقليم أكثر من 5 مليارات دولار".
وأكد أن "العلاقات بين روسيا والكورد لها مستقبلٌ مشرق في كافة القطاعات"، معتبراً أن "موسكو لا ترحب بأي تدخل وانتهاك لسيادة دولة مستقلة، فالعراق دولةٌ مستقلة وصديقٌ لروسيا الاتحادية، كما أننا لا نرحب بأي اعتداء يطال الأماكن والمؤسسات المدنية".
في وقتٍ سابق، قال ماكسيم روبين في تصريحٍ لـ كوردستان24، إن "الشركات الروسية مُستمرة في ممارسة أعمالها في إقليم كوردستان"، مشدداً على أن "توقف تصدير نفط إقليم كوردستان أثر على أعمال الشركات".
وأشار إلى أن "العراق وتركيا يجريان مباحثاتٍ بشأن استنئاف تصدير نفط" الإقليم"، مبيناً أن "العلاقات بين إقليم كوردستان وروسيا قوية وموثوقة جداً".
وأوقِفت عمليات تصدير النفط الخام من حقول الإقليم وكركوك إلى تركيا وعُلّقت الأنشطة النفطية للشركات الأجنبية العاملة في حقول كوردستان في الـ 25 من مارس آذار 2023، بعد قرار هيئة التحكيم الدولية في باريس الذي يقضي بعدم قانونية هذه الصادرات.
يأتي هذا القرار، بعد دعوى قضائية أقامتها بغداد ضد أنقرة في محكمة التحكيم الدولية بباريس عام 2014، بسبب سماح تركيا بتدفق نفط الإقليم إلى أراضيها وتصديره، دون إذن وموافقة الحكومة الاتحادية.