طلعت محمد: بيئة كوردستان تصلح لزراعة العديد من المحاصيل.. وعلى الحكومة دعم الفلاحين

أربيل (كوردستان 24)- أكد الخبير في الأمن الغذائي طلعت محمد، اليوم الخميس، أن تنويع مصادر الدخل في إقليم كوردستان، سيؤدي إلى زيادة الإيرادات الحكومية.
وقال طلعت محمد في مقابلةٍ مع كوردستان24، إن "بيئة إقليم كوردستان تصلح لزراعة أنواعٍ عديدة من المنتجات".
وأشار إلى أن "تنويع مصادر الدخل سيؤدي إلى زيادة الإيرادات الحكومية، وبالتالي تقليل اعتماد الحكومة على النفط وبقية المعادن".
وشدد على أن "إقليم كوردستان بوسعه تلبية الاحتياجات المحلية والعراقية وحتى الخارجية من المنتجات الزراعية".
وأوضح أن "الاستثمار في القطاع الزراعي بإقليم كوردستان والعمل على تطويره، سيؤدي إلى خلق فرص عمل للمواطنين، وبالتالي خلق المزيد من الانتعاش في الحالة الاقتصادي للمواطنين".
ورأى خبير الأمن الغذائي أنه "من الضروري أن تقدم حكومة إقليم كوردستان المزيد من الدعم للمزارعين ومشاريعهم، لا سيّما في تلبية احتياجاتهم من الأعلاف والوقود، وذلك لتطوير وإنجاح القطاع الزراعي في إقليم كوردستان".
ونجحت التشكيلة الوزارية التاسعة برئاسة رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني في تصدير المنتجات، إذ يعد التسويق الحكومي لمحاصيل مزارعي كوردستان جزءاً محورياً لتعزيز القطاع الزراعي، في سبيل تنويع اقتصاد الإقليم.
ويتبنى رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني برنامجاً إصلاحياً شاملاً برؤية مستقبلية بعيدة المدى تهدف إلى التنويع الاقتصادي للإقليم، وذلك من خلال دفع عجلة النهوض بالقطاع الزراعي الذي يؤدي دوراً محورياً في إنعاش الاقتصاد الوطني.
وتلتزم حكومة إقليم كوردستان، من خلال مكتب رئيس الحكومة، بتعزيز مسار تسويق المنتجات المحلية والارتقاء بالتنسيق والتعاون مع البائعين الدوليين، إذ يدعم مكتب رئيس الحكومة المزارعين في جميع الخطوات، ولا سيّما في كل اختبار وفحص وتحليل للأسواق أو في الخدمات اللوجستية والتسويق، وذلك بهدف توسيع قائمة المنتجات المصدّرة إلى الخارج.
وأوفى رئيس الحكومة بوعده بتسويق منتجات كوردستان المحلية، وأقام اتصالات مباشرة مع المشترين الحكوميين وكبار التجار في الأسواق الخارجية.
وإحدى أهم الاستراتيجيات الاقتصادية لحكومة إقليم كوردستان هو رفع نسبة الصادرات والتبادل التجاري مع دول العالم، لذلك فقد اهتمت باستمرار بالقطاعات الزراعية والصناعية والتجارية في كوردستان.