مسرور بارزاني: الديمقراطي الكوردستاني لن يقبل بالتعامل مع أبناء كوردستان كمواطنين من الدرجة الثانية

أربيل (كوردستان24)- أكد نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني، مسرور بارزاني، اليوم الأربعاء 22 تشرين الأول 2025، أن "الديمقراطي الكوردستاني لن يقبل بالتعامل مع أبناء كوردستان كمواطنين من الدرجة الثانية".
وجاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها اليوم خلال اجتماعه بـ جمع غفير من مواطني قضاء آميدي (العمادية)، لدعم القائمة 275 للحزب الديمقراطي الكوردستاني.
وشدد مسرور بارزاني، على أنه: "من الضروري جداً أن نذهب إلى صناديق الاقتراع ونمنع المخططات والمؤامرات التي تحاك ضدنا، يجب أن نصوّت لممثلينا لكي يذهبوا إلى بغداد ويدافعوا عن الحقوق الدستورية لشعب كوردستان، صحيح أنه بعد سقوط نظام البعث السابق، فتحنا صفحة جديدة وكان لدينا أمل كبير بأن الديمقراطية والفيدرالية ستحقق الحقوق الدستورية لشعب إقليم كوردستان، ولكن للأسف تم انتهاك حقوقنا الدستورية".
ومضى في القول: "مشكلتنا مع بغداد لا تقتصر على الرواتب، ولكنهم كثيراً ما يحاولون أن يشغلونا بمسألة الرواتب، إنّه حق أساسي لمواطني إقليم كوردستان، مثلهم مثل مواطني المحافظات الأخرى، أن يتسلّموا رواتبهم، ولا أحد يمن به علينا، ولا أحد يتفضّل علينا به. حقّنا أكبر بكثير من ذلك".
وأضاف أيضاً: "على مرشحي الحزب أن يدافعوا عن حقوق جميع المواطنين في إقليم كوردستان وفي العراق، العديد من مناطق العراق هناك من لجأوا إلى الرئيس بارزاني وإقليم كوردستان، الأوضاع المعيشية هناك سيئة جداً؛ لا يوجد ماء، ولا كهرباء، لا أمن، لا مدارس أو خدمات أخرى. ليس لديهم أي أمل، والآن أملهم الوحيد هو أن نقدم لهم الدعم".
وأردف: "نريد أن نقدم أفضل حياة لشعب إقليم كوردستان، لا نريد أن تقتصر نظرتنا فقط على الراتب، بل نريد أن تكون حياة شعبنا مشابهة لحياة مواطني الدول المتقدمة في العالم، نحن لسنا أقل من أولئك بأي شيء".
وزاد: "طالما نحن في داخل العراق، يجب أن تكون حقوق شعبنا متساوية مع حقوق أي مواطن آخر في العراق. لا نقبل بأي شكل من الأشكال أن نكون أقل من أي شخص آخر في هذا البلد".
وجاء في كلمة نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني في العمادية: أنه "في كثير من الأحيان، يتفقون في الداخل والخارج، ويتحالفون مع بعضهم البعض، لكي يقطعوا رواتب شعب إقليم كوردستان ويمنعوا تقدم وازدهار الإقليم، ويريدون تفكيك الحزب، لأنهم يعلمون أن أمل الكورد، أمل الثورة، وأمل مستقبل كوردستان هو الديمقراطي الكوردستاني".
واسترسل: "النظام السابق في العراق دمر قرى إقليم كوردستان في عمليات الأنفال، والمسؤولون في بغداد بدلاً من أن يعيدوا حقوقنا، يعاقبوننا على تقدمنا وإنجازاتنا، تلك الأموال التي هي حقنا تُنفق في أماكن أخرى، ولا تُنفق على شعبهم أيضاً".