مراقب سياسي: الكورد في المناطق الكوردستانية خارج إدارة الإقليم ضحية تداعيات 16 أكتوبر

أربيل (كوردستان24)- بشأن تعريب المناطق الكوردستانية خارج إدراة الإقليم، والهجوم على شاب كوردي في قرية بـ داقوق، قال المراقب السياسي، صلاح بكر، أن عملية التعريب تنامت أكثر بعد أحداث الـ 16 من أكتوبر، وتسببت بهجرة الشباب.

وقال بكر، لـ كوردستان24، أن الهجوم الذي تعرض له شاب كوردي في داقوق على حدود كركوك، جزء من تداعيات الـ 16 من أكتوبر.

وأضاف، أن تلك الأوضاع، هيئت الفرص لاستمرار عمليات التعريب.

وتابع، أنه "كان يجب أن تحل مشكلة التعريب من خلال المادة 140، فالكورد في المناطق الكوردستانية خارج إدارة الإقليم هم من يدفعون الثمن، ويقعون ضحيةً لما يحدث"، كما أكد أن "الحكومة الاتحادية، لا تريد تغيير تلك الأوضاع، بل على العكس تمنح العرب فرصاً لتعريب تلك المناطق، وكما ترون عدد العرب في ازدياد هناك".

بعد أحداث 16 تشرين الأول (أكتوبر) 2017 ، استؤنفت علميات التعريب  في المناطق الكوردية، رغم أنه في بداية تشكيل الحكومة العراقية الجديدة ، قرر رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إعادة تفعيل لجنة المادة 140.