الكتلة التركمانية: استهداف مضيف عشيرة البيات في كفري نفذه العمال الكوردستاني

كفري
كفري

أربيل (كوردستان24)- أعلنت الكتلة التركمانية في مجلس النواب العراقي اليوم الاحد 13 آذار 2024، ان الهجوم الذي استهدف مضيف عشيرة البيات في قضاء كفري تم تنفيذه من قبل عناصر حزب العمال الكوردستاني باستخدام طائرة مسيرة.

وجاء ذلك خلال بيان، قالت فيه الكتلة التركمانية،  إن الهجوم "أسفر عن استشهاد رئيس العشيرة، الشيخ حسين علوش، الذي كان من بين الوجوه البارزة والشخصيات الاجتماعية المؤثرة في المدينة، لن يمر مرور الكرام".

وتابع "نحمل القائد العام للقوات المسلحة والأطراف السياسية مسؤولية الحفاظ على حياة وأمن المواطنين التركمان في قضاء كفري".

وأكد البيان "للرأي العام العراقي وللمجتمع الدولي أجمع، ان عصابات بي كاكا، اصبحت تسفك دماء العراقيين التركمان المدنيين العُزل بالعلن عبر ارتكاب جرائم تعد بأنها ضد الانسانية وبشكل منهجي ومخطط، ومن دون أي رد حكومي ودولي وإقليمي، وان وجود هذه العصابات أصبحت تشكل خطراً وتحدياً كبيراً على الخارطة السياسية والبنية الاجتماعية في العراق والمنطقة برمتها".

ودعت الكتلة التركمانية في مجلس النواب العراقي "قيادة الاتحاد الوطني الكوردستاني الى ضرورة التعاون الجدي في طرد المسلحين الخارجين عن القانون والذين لا يخدمون القضية القومية الكوردية، وتنصح قيادة الاتحاد (ان لا تجعل محافظة السليمانية أهدافا لهذه الجماعات المسلحة)".

وطالبت الكتلة التركمانية النيابية، "الحكومة الاتحادية المتمثلة برئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وحكومة الاقليم في اربيل، وجهاز مكافحة الارهاب في السليمانية، والشركاء السياسيين والسفراء والبعثات الدبلوماسية، بالتدخل العاجل والسريع لتأمين ارواح المدنيين التركمان العُزل في قضاء كفري والذي اصبح موقعاً حيوياً تعشعش فيه عصابات بي كاكا لخلق العنف والفوضى، واستهداف الامن العام في العراق وفي منطقة گارميان تحديداً".

وأفاد مراسل كوردستان24، اليوم باستهداف سوق قضاء كفري، في إدارة كرميان بإقليم كوردستان، عبر طائرة مسيرة، ما أسفر عن مقتل زعيم عشيرة البيات.

وقال مراسل كوردستان24، إن "طائرة مسيرة استهدفت، بعد ظهر اليوم، حوالي الساعة 03:10 من بعد ظهر اليوم سوق قضاء كفري. ما أسفر عن مقتل رئيس عشيرة البيات حسين علوش.

وأوضح المصدر، أن القوات الأمنية توجهت الى منطقة الحادث، وفتحت تحقيقاً في مجرياته.

وحتى هذا الوقت، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.