مساعد وزير الخارجية الامريكي في بغداد لمتابعة زيارة السوداني لواشنطن

أربيل (كوردستان24)- وصل مساعد وزير الخارجية لمكتب موارد الطاقة جيفري بيات، اليوم الأربعاء، لمتابعة ملف زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى واشنطن.

وقالت السفيرة الأمريكية، إلينا رومانوسكي، عبر منصة إكس "يسعدني أن أرحب بـمساعد وزير الخارجية لمكتب موارد الطاقة جيفري بيات في العراق حيث يبدأ زيارة مهمة لمتابعة زيارة رئيس الوزراء السوداني الناجحة إلى واشنطن الشهر الماضي وتعزيز تعاوننا الثنائي في مجال الطاقة".

وأضافت "معاً يمكننا مساعدة العراقيين على الازدهار من خلال توفير الكهرباء على مدار الساعة طيلة أيام الأسبوع".

وأكد رئيس الحكومة العراقية، محمد شياع السوداني خلال زيارته لواشنطن، أن زيارته الى واشنطن جاءت لبدء صفحة جديدة من العلاقات بين العراق والولايات المتحدة الأميركية.

وخلال حوار في المجلس الأطلسي بواشنطن، قال السوداني: هدف الزيارة هو تفعيل بنود اتفاقية الإطار الاستراتيجي.

وأكّد أن "الانتصار على داعش ساهم بتوحيد أطياف الشعب العراقي"، مشيراً إلى أنه أجرى سلسلة لقاءات مهمة خلال زيارته إلى واشنطن.

وقال "وجدنا جواً ايجابياً من التفاهمات خلال زيارتنا إلى الولايات المتحدة".

ولفت السوداني إلى وجود رغبة كبيرة لدى الشركات الأميركية للدخول إلى السوق العراقية.

موضحاً أنه وخلال اللقاء بالخزانة الأميركية "أشرنا إليها إلى ضرورة مراجعة الإجراءات التي طالت بعض المصارف العراقية".

في غضون ذلك، نوّه رئيس الحكومة الاتحادية إلى أن "هناك صورة سلبية ترسم عن الوضع في العراق وفيها نوع من التهويل"، مؤكداً أن "الواقع الحالي في العراق مختلف تماماً".

وقال "جميع الملفات التي بحثت في زيارتنا إلى واشنطن ستشهد متابعة وزيارتنا كانت ناجحة، ووضعنا منهجية وأسساً مستدامة لعلاقة طويلة الأمد مع واشنطن".

وتابع "الشعب العراقي قادر على إدارة شؤونه وعلاقاته وهناك نضج سياسي في داخل البلاد، ودور العراق في المنطقة محوري ومهم.

لافتاً إلى أن العراق "مفتاح الحل في الكثير من الملفات، ونجح في التقارب بين السعودية وإيران".

إلى ذلك، أكّد رئيس الحكومة الاتحادية أن زيارة الرئيس التركي إلى العراق الاثنين المقبل "ليست زيارة عابرة".

موضحاً أنه "لأول مرة نجد هناك رغبة حقيقية بين العراق وتركيا بالذهاب إلى الحلول وليس ترحيل للملفات، وسنبحث مع الرئيس التركي وضع الحلول لملف المياه".

وقال "لن نسمح أن تكون الأرض العراقية منطلقاً بالاعتداء على تركيا، ولن نسمح بالرد المباشر دون التنسيق".