في ذكرى ثورة گولان "الديمقراطي الكوردستاني" يجدد التأكيد على "المبادئ الثلاثة" في العراق

أربيل (كوردستان 24)- جدّد الحزب الديمقراطي الكوردستاني، يوم السبت 25 أيار 2024، تأكيده على أهمية مبادئ الشراكة والتوازن والتوافق لمعالجة المشاكل الموجودة في العراق الاتحادي.
جاء ذلك في بيان للحزب بمناسبة الذكرى السنوية الـ48 لاندلاع ثورة گولان التقدمية، التي انطلقت في 26 مايو/أيار 1976 بقيادة وتوجيهات البارزاني الخالد، وبقيادة الحزب الديمقراطي الكوردستاني.
وقال الحزب في بيانه، إنه بينما نستذكر ثورة گولان، نسير بثقة نحو كوردستان آمنة ومستقرة، لتعزيز الموقع السياسي والاقتصادي والدبلوماسي للإقليم. كما جدد الحزب التأكيد على دعمه للمؤسسات السيادية لرئاسة إقليم كوردستان وحكومة قوية وشاملة تكونان بمستوى التحديات الراهنة، وأن تكونا قادرتين كما كانتا دائماً على حماية استقرار كوردستان وتحسين معيشة المواطنين والتقدم بهم نحو الأفضل. بالتزامن مع ذلك، أن يتم إعادة تفعيل برلمان كوردستان عبر إجراء انتخابات يدعمها شعب كوردستان.
وأشار البيان إلى أن هذا يتطلب وحدة الصف والموقف القومي والوطني، موضحاً أن الحزب أبدى الكثير من المرونة لتحقيق ذلك ومعالجة المشاكل الخلافية، سواء داخل الإقليم أو في المفاوضات بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية حول الانتخابات والموازنة والمستحقات المالية لإقليم كوردستان. كما جدد الحزب تأكيده على أهمية مبادئ الشراكة والتوازن والتوافق في معالجة المشاكل ضمن العراق الاتحادي.
ولفت إلى أن اندلاع ثورة گولان أثبت للأصدقاء والأعداء أن هذه الثورة تمثل شعباً صاحب قضية مشروعة يسعى لنيل حقوقه، وأنه لا يمكن القضاء عليه بالحديد والنار ولا بالمؤامرات والإنكار والضغوط، وأن السبيل الوحيد لحل القضية الكوردية هو الاعتراف بكافة حقوق الشعب الكوردي القومية، مشيرًا إلى أن ثورة گولان كانت امتداداً لثورة أيلول العظيمة وأهدافها.
وتابع البيان: بهذه المناسبة المجيدة، نجدد تعهدنا لشعب كوردستان وللرئيس مسعود بارزاني بالاستمرار على نهج الكوردايتي القومي والوطني، في حماية الكيان السياسي والشرعي لإقليم كوردستان وإنجازاتنا. كما نؤكد على تعزيز مبادئ السلام والديمقراطية وثقافة التسامح والتعايش.