23 بالمئة من سكان بغداد في العشوائيات والحكومات المتعاقبة تفشل في حل هذا الملف

أربيل (كوردستان24)- تتعدد قصص المواطنين في المناطق العشوائية، وتشترك اغلبها بعنوان واحد هو الفقر المدقع،  ومن بينها سكنة اكبر عشوائيات بغداد الا وهو معسكر الرشيد.

هذا الوجه المتعب الذي ارهقه الزمن و اخذ من عمره الكثير  يصارع الحياة يوميا في البحث عن لقمة عيشه من هذه الخردة ويشاركه اخرون من ذات المنطقة قصة ابو علي مشابهة لقصص عديد من الاشخاص الذين يعيشون في هذه المنطقة العشوائية التي كانت معسكرا للجيش قبل العام 2003.

وقال أبو علي أحد سكنة العشوائيات في بغداد لكوردستان24 "مثل ما تشاهد الوضع تعبان، نشتغل حتى نحصل على الخبز، هذا وضعنا لو نملك شيئ ما نبقى هنا ساعة وحدة ما نستقر، الناس منتهية  وماكو احد يساعدنا وانت تعرف الوضع".

بدوره قال مواطن آخر من سكنة عشوائيات بغداد لكوردستان24 "يرديون ترحيلنا واعطونا تبليغ لكن لانعلم صحيح ام لا  ونحن نعمل في النفايات هنا كلها فقراء لانعلم اي نذهب".

متابعون يرون في تلك العشوائيات انها رصيد انتخابي لاطراف واحزاب معينة بعينها وهذا احد الاسباب الذي ادى الى انتشارها بشكل كبير في حين يرى اخرون ضرورة ايجاد حلول من ثلاث مراحل تبدأ بالخطط القصيرة وصولن الى الخطط طويلة الامد.

وقال المحلل السياسي قحطان الشويلي لكوردستان24 "هم رصيد انتخابي مستفادين منهم فعلا هذه نقطة ايجابية بالنسبة للاحزاب  لان هذ العشوائيات هم يعيشون عليها وهم سبب دمار المجتمع".

بدوره قال الصحفي مصطفى لطيف لكوردستان24 "اليوم هنالك مواطنون عندهم بيوت ولديهم سيارات لكنهم يعيشون في هذه العشوائيات".

وبحسب اخر الاحصائيات الرسمية فان عدد العشوائيات في العاصمة بغداد وحدها يتحاوز 4679 عشوائية اي مايعادل 23٪ من سكان العاصمة في وقت فشلت فيه كل الحكومات المتعاقبةمنذ 2003 وحتى الان  بمعالجة هذا الملف.

 

تقرير: سيف علي – كوردستان24