لجنة الانتخابات الإيرانية تعلن تقدّم جليلي وبزشكيان في النتائج الأولية

أربيل (كوردستان 24)- أعلن المتحدث باسم لجنة الانتخابات في إيران محسن إسلامي عن النتائج الرسمية الأولية للانتخابات الرئاسية الإيرانية التي أقيمت أمس الجمعة، بتقدّم المرشحَين المحافظ المتشدّد سعيد جليلي والإصلاحي مسعود بيزشكيان على منافسيهما.

وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية الرسمية، بأن النتائج الرسمية الأولية للانتخابات الرئاسية تظهر حصول المرشح مسعود بزشكيان على 5,955,781 صوتاً، والمرشح سعيد جليلي على 5,560,321 صوتاً والمرشح محمد باقر قاليباف على 1,891,385 صوتاً والمرشح مصطفى بور محمدي على 111,967 صوتاً.

وبلغ العدد الاجمالي للأصوات بحسب النتائج الأولية، 14,070,462 صوتاً.

وفتحت صناديق الاقتراع أمام الناخبين الإيرانيين، صباح الجمعة، في أكثر 58 ألف مركز انتخابي داخل إيران و300 مركز خارج البلاد لانتخاب رئيس للجمهورية.

وتأتي هذه الانتخابات المبكرة قبل نحو عام من موعدها الأصلي، وذلك بعد مصرع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وسبعة من مرافقيه، بينهم وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، في حادث تحطم مروحية في 19 مايو الماضي.

ويأمل المرشّح الإصلاحي الوحيد مسعود بيزشكيان في أن يحقق مفاجأة في هذا السباق الانتخابي.

وبيزشكيان، الطبيب المتحدّر من أصول أذرية والمتحفّظ في مظهره والصريح في كلامه، أعطى الأمل للمعسكرين الإصلاحي والمعتدل اللذين همّشا بالكامل في السنوات الأخيرة من قبل المحافظين والمحافظين المتشددين.

وفي مواجهته، ينقسم أنصار السلطة الحالية بين المرشّح المحافظ محمد باقر قاليباف الذي يرأس حالياً البرلمان، والمرشح المحافظ المتشدّد سعيد جليلي، المفاوض السابق في الملف النووي والمعادي للتقارب مع الغرب.

وفي الجمهورية الإسلامية تقع المسؤولية الأولى في الحكم على عاتق المرشد الأعلى الذي يعتبر رأس الدولة، أما الرئيس فهو مسؤول على رأس حكومته عن تطبيق الخطوط السياسية العريضة التي يضعها المرشد الأعلى.

وبالنسبة للمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي فإنّ "المرشح الأكثر أهلاً" لمنصب الرئيس هو "الشخص الذي يؤمن حقاً بمبادئ الثورة الإسلامية" ويسمح لإيران "بالتقدم دون الاعتماد" على الدول الأجنبية.

لكنّ خامنئي شدّد في الوقت نفسه على أنه لا ينبغي لبلاده أن "تقطع علاقاتها مع العالم".


 

Fly Erbil Advertisment