محلل سياسي: الـ (PKK) يُستخدم كأداة لإثارة الأزمات وضرب اقتصاد كوردستان
أربيل (كوردستان 24)- أكد المحلل السياسي، بدرخان زاويتي، اليوم الاثنين 1 تموز (يوليو) 2024، أن الأفعال التي يقوم بها حزب العمال الكوردستاني إزاء إقليم كوردستان تهدف إلى ضرب اقتصاد الإقليم.
وقال بدرخان زاويتي في مقابلة مع كوردستان24، "لا نعرف ما هي الدوافع وراء هذه الأفعال"، في إشارة إلى حرائق أسواق إقليم كوردستان التي نُسبت إلى عناصر يتبعون لحزب العمال الكوردستاني.
وشدد على أن "أفعال حزب العمال الكوردستاني تمثل مؤامرة ضد إنسان كادح يعمل بانتظام لإعالة أسرته وأطفاله لشهر كامل"، مشيراً إلى أن "سلوك الحزب يندرج تحت خانة الإرهاب".
وأشار إلى أن "هذه ليست المرة الأولى التي يتصرف فيها حزب العمال الكوردستاني بهذا النمط، حيث سبق له أن اغتال دبلوماسياً تركياً كان يعمل في القنصلية التركية في أربيل، في بداية تولي التشكيلة الحكومية التاسعة لمهامها".
وأوضح أن "حزب العمال الكوردستاني قام بتفجير أنابيب نفط كوردستان مرتين بهدف ضرب اقتصاد الإقليم"، مؤكداً أن "الحزب يُستخدم كأداة لإثارة الأزمات، ويستغل الخلافات بين أربيل وبغداد كفرصة لتصعيد التوترات".
وأضاف أنه "يجب على الاتحاد الوطني الكوردستاني، الذي يشارك في حكومة إقليم كوردستان والحكومة العراقية، أن يوضح سبب ارتكاب هذا الفعل، ومن يقف وراءه، وما هو الهدف منه"، مؤكداً أنه "سيتم الرد على هذه الأفعال في الانتخابات المقبلة".
وأعلن مدير عام وزارة الداخلية في حكومة إقليم كوردستان، هيمن ميراني، اليوم الاثنين، تفاصيل حول عمليات الحرائق التي وقعت في أربيل وكركوك ودهوك مؤخراً.
وفي مؤتمر صحفي مشترك في بغداد مع الداخلية الاتحادية، صرح ميراني أن الحرائق تهدف إلى "ضرب اقتصاد الناس وإثارة غضبهم على الحكومة"، مؤكداً أن التحقيقات أظهرت أن حزب العمال الكوردستاني يقف وراء هذه الأحداث".
وأضاف ميراني أن "الأشخاص المسؤولين عن هذه الحرائق تم تجنيدهم من قبل حزب العمال الكوردستاني في سوريا وتركيا، وتلقوا تدريبات في مناطق السليمانية وكفري. ومن بين الجناة، هونر فخر الدين أحمد، وهو موظف في الوحدة الـ 70، ومحمد نجاة حسن، ضابط في وحدة مكافحة الإرهاب بمدينة السليمانية".
كما أوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية الاتحادية، العميد مقداد ميري، في المؤتمر الصحفي، أن "القبض على المتورطين تم بعملية نوعية وبمتابعة دقيقة وجهود استثنائية وتنسيق بين وزارة الداخلية الاتحادية ووزارة الداخلية في الإقليم"، مشيراً إلى أن "المتورطين ينتمون إلى حزب العمال الكوردستاني".
