العراق يسجل أرقاماً قياسية في ازدياد نسب التلوث في الهواء

أربيل (كوردستان24)- ازدياد نسب التلوث في الهواء وتسجيل العراق ارقام قياسية عالمية له اسباب عديدة من بينها كثرة المركبات والاهم من ذلك المركبات التي لاتحتوي على حجر البيئة الذي يقلل من الانبعاثات الغازية السامة.
مسؤول عن ارتفاع نسب تلوث الهواء، لكنه غير منظور للكثيرين، فعدم وجوده داخل المركبة او انسداده يساعد على ارتفاع انبعاثات الغازات السامة في الهواء، انه حجر البيئة الذي يكون هدفا للسرقة في كثير من الاحيان قبيل دخول المركبة الى العراق او في ساحة تفريغ السيارات من البواخر في الميناء، فأسعاره الغالية هي التي تدفع بعض ضعاف النفوس لسرقته بطريقة او بأخرى، وبنفس الوقت لايعرف العديد من اصحاب السيارات الاهمية الكبيرة له.
وقال المواطن أحمد ويعمل في صيانة المركبات لكوردستان24 "يسمى بالعادم واذا تم رفعه سيولد روائح كريهة في الشارع بالاضافة لزيادة أعطال المركبة وزيادة صرف الوقود وارتفاع صوت المركبة، ويعتبر حجر البيئة أهم شيء في الصالنصة ويتراوح سعره بين 200 دولار الى 1000 دولار أمريكي".
خبراء في البيئة حذرو من خطورة عدم استخدام هذا الحجر في المركبات، لما فيه من خاصية بأمتصاص الجزء الاكبر من مادة الرصاص، مطالبين بدات الوقت بفرضه اجباريا من قبل داوئر المرور على المركبات التي لاتحتويه.
بدوره قال الخبير البيئي حيدر رشاد لكوردستان24 "هذا الحجر حقيقة احد وسائل التكنلوجيا الحديثة المستخدمة في تنقية الهواء، وعوادم السيارات وفي الاخص مادة القصدير والرصاص يتمص هذا الحجر الذي يسمى في البيئة هذه المواد".
وبحسب اخر التقارير التي نظمتها جهات غير رسمية فأن العراق يقبع بالمركز الاول عربيا والسادس عالميا بارتفاع نسب تلوث الهواء والتي وصلت الى ارقام قياسية اما الاسباب فهي لاتعد ولاتحصى.
تقرير: سيف علي – كوردستان24