واشنطن تأسف لقرار بكين تعليق محادثات الحد من التسلح
أربيل (كوردستان 24)- قالت الولايات المتحدة الأربعاء إنها تأسف لقرار بكين تعليق المفاوضات الثنائية بشأن الحد من التسلّح ومنع الانتشار النووي على خلفية مبيعات واشنطن للأسلحة لتايوان، معتبرة أن ذلك يقوض "الاستقرار الاستراتيجي".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر للصحافيين إن "الخطوة التي اتخذوها مؤسفة".
وأضاف "لقد اختارت الصين أن تحذو حذو روسيا في التأكيد على أن الحوار بشأن الحد من التسلح لا يمكن أن يستمر عندما تكون هناك تحديات أخرى في العلاقات الثنائية".
وتابع "نعتقد أن هذا النهج يقوض الاستقرار الاستراتيجي. إنه يزيد من خطر ديناميكيات سباق التسلح".
أجرت الولايات المتحدة والصين في تشرين الثاني/نوفمبر محادثات قلما تحدث بشأن الحد من انتشار الأسلحة النووية، ضمن مساعي تخفيف انعدام الثقة قبل قمة بين الرئيسين جو بايدن وشي جين بينغ.
ولم يتم الإعلان عن المزيد من الحوار منذ ذلك الحين، وحث مسؤول في البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير بكين على الاستجابة "لبعض أفكارنا الأكثر موضوعية بشأن الحد من المخاطر".
وفي وقت سابق الأربعاء قالت وزارة الخارجية الصينية إن المبيعات الأمريكية الأخيرة من الأسلحة إلى تايوان "تقوض بشكل خطير المناخ السياسي لمواصلة مشاورات الحد من الأسلحة بين الجانبين".
حولت الولايات المتحدة اعترافها الدبلوماسي من تايبيه إلى بكين في عام 1979، لكنها ظلت أهم شريك لتايوان وأكبر مورد للأسلحة لها، مما أثار إدانات متكررة من الصين.
وقال ميلر "للأسف بتعليق هذه المشاورات اختارت الصين عدم مواصلة الجهود التي من شأنها إدارة المخاطر الاستراتيجية ومنع سباقات التسلح المكلفة".
المصدر: AFP