4 قتلى في ضربةٍ أميركية استهدفت مقراً للحشد في بابل

تعبيرية
تعبيرية

أربيل (كوردستان 24)- شنّ الجيش الأميركي ضربة جوّية في وقتٍ متأخر من مساء الثلاثاء ضدّ مقاتلين في العراق حاولوا إطلاق مُسيّرات تهدّد القوّات الأميركيّة والقوّات المتحالفة معها في المنطقة، وفق ما أعلن مسؤول دفاعي أميركي.

وهذه الضربة التي ذكرت مصادر عراقيّة أنّها أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص على الأقلّ، هي الأولى التي تشنّها القوّات الأميركيّة في العراق منذ شباط وأكّد الجيش الأميركي وقتذاك أنّه قتل قائدًا موالياً لإيران.

وقال المسؤول الدفاعي الأميركي الذي طلب عدم كشف هويّته إنّ "القوّات الأميركيّة في العراق نفّذت مساء (الثلاثاء) ضربة جوّية دفاعيّة في محافظة بابل استهدفت مُقاتلين كانوا يحاولون إطلاق طائرات مسيّرة هجوميّة"، وفق ما نقلته فرانس برس.

وأشار إلى أنّ القيادة المركزيّة اعتبرت أنّ المُسيّرات "تشكّل تهديدًا للقوّات الأميركيّة وقوّات التحالف"، مضيفًا "نحتفظ بالحقّ في الدفاع عن النفس ولن نتردّد في اتّخاذ الإجراء المناسب".

وكان الحشد الشعبي، قال في وقت سابق إنّ ضربات صاروخيّة على ما يبدو قد أسفرت عن أربعة قتلى في قاعدة في بابل، لكنّه لم يأتِ على ذكر أيّ محاولة لإطلاق مُسيّرات.

وقال الحشد في بيان إنّ "المعلومات المتوافرة تشير إلى أنّ استهداف الدوريّتَين التابعتَين للّواء 47 بالحشد الشعبيّ شمال محافظة بابل تمّت بواسطة صواريخ" أطلقتها طائرات.

وقد "قُتِل أربعة من عناصر الحشد الشعبي"، حسبما قال مسؤول في الحشد لم يرغب في كشف هويّته. ولفت إلى أنّ الانفجارات "ناتجة عن غارات جوّية" استهدفت المقرّ بـ"4 إلى 5 صواريخ".

وأكّد مصدر أمني حصيلة القتلى، مشيرًا إلى أنّها مرشّحة للارتفاع.