وصول نعش إسماعيل هنية إلى الدوحة

المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي يؤم المصلين في الصلاة على جثمان هنية / أ ف ب
المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي يؤم المصلين في الصلاة على جثمان هنية / أ ف ب

أربيل (كوردستان 24)- وصل إلى العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الخميس، نعش رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) الفلسطينية، إسماعيل هنية، الذي اغتيل في طهران فجر الأربعاء في ضربة نُسبت إلى إسرائيل، بحسب ما ذكرت قناة الجزيرة القطرية.

واغتيل هنية مع مرافقه الشخصي في مكان إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، في ضربة نُسبت إلى إسرائيل.

وشاركت حشود ضخمة في مراسم شعبية لتشييعه صباح الخميس في العاصمة الإيرانية، حيث أمّ المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي المصلّين في جنازة هنية في جامعة طهران، وحمل المشيعون صور رئيس المكتب السياسي لحماس وأعلاماً فلسطينية.

وعقب صلاة الجمعة، من المقرر أن يوارى هنية الثرى في قطر التي كانت مقرّ إقامته مع أعضاء آخرين في المكتب السياسي لحماس، بعد الصلاة عليه في مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب، أكبر مساجد الدوحة.

ويثير اغتيال الزعيم السياسي لحركة حماس البالغ 61 عاماً والذي كان يعيش في المنفى في قطر، وكذلك اغتيال إسرائيل القائد العسكري في حزب الله اللبناني فؤاد شكر في بيروت الثلاثاء، مخاوف من توسع النزاع الدائر منذ نحو عشرة أشهر في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس.

في السياق، كشف تقرير نشرته صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية، أن عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، تمت بواسطة عبوة ناسفة قامت تل أبيب بتهريبها سراً إلى دار الضيافة في طهران حيث كان يقيم، وذلك وفقاً لسبعة مسؤولين من الشرق الأوسط، من بينهم إيرانيان ومسؤول أمريكي.

وأشار التقرير إلى أنه "تم إخفاء القنبلة في دار الضيافة قبل حوالي شهرين"، لافتاً إلى أن "هذا الدار المحمي من قبل الحرس الثوري الإيراني يقع ضمن مجمع كبير يُعرف باسم (نشأت)، في حي راقٍ بشمال طهران".

وبحسب التقرير، "فقد تمكن القتلة من استغلال نوع مختلف من الثغرات في دفاعات إيران: ثغرة في أمن مجمع من المفترض أنه يخضع لحراسة مشددة، مما سمح بزراعة قنبلة والبقاء مخفية لعدة أسابيع قبل أن يتم تفجيرها في النهاية".

وأفاد المسؤولون في الشرق الأوسط أن "تخطيط عملية الاغتيال استغرق عدة أشهر، واحتاج إلى مراقبة مكثفة للمجمع".

Fly Erbil Advertisment