إسرائيل تستدعي مبعوثاً تركياً بسبب تنكيس علم السفارة بتل أبيب حداداً على هنية

أربيل (كوردستان 24)- استدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية نائب السفير التركي، الجمعة، بعد أن نكست السفارة التركية في تل أبيب علمها حداداً على إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في بيان "دولة إسرائيل لن تتسامح مع التعبير عن الحداد على قاتل مثل إسماعيل هنية".
وقُتِل هنية في طهران أثناء وجوده هناك لحضور احتفال تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
ولم تعلن إسرائيل رسمياً مسؤوليتها عن وفاته، لكن إيران وحلفاءها، ومن بينهم حماس وجماعة حزب الله اللبنانية، اتهموها باغتياله وتوعدوا بالثأر.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اليوم الجمعة الثاني من آب يوم حداد وطني على هنية، وفق ما نقلت رويترز.
وجاء في بيان كاتس أن هنية كان زعيماً لحماس أثناء الهجوم على إسرائيل في السابع من تشرين الأول الذي أسفر عن مقتل نحو 1200 إسرائيلي وأجنبي واحتجاز أكثر من 250 رهينة في غزة.
وشنت إسرائيل حملة عسكرية على قطاع غزة على إثر ذلك وهي حملة مستمرة حتى الآن على القطاع الساحلي.
من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية رداً على تصريحات كاتس على منصة التواصل الاجتماعي إكس "لا يمكنكم تحقيق السلام بقتل المفاوضين وتهديد الديبلوماسيين"، في إشارة في ما يبدو إلى مقتل هنية.
وقبل نحو أسبوع توعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إسرائيل في تصريحات نادرة، وذكرها بتدخل بلاده في ناغورني قره باغ وليبيا.
وتعليقاً على تصريحات أردوغان قال وزير الخارجية الإسرائيلي عبر منصة "إكس" الأحد الماضي "أردوغان يسير على خطى صدام حسين ويهدد بمهاجمة إسرائيل.. فقط دعه يتذكر ما حدث هناك وكيف انتهى الأمر"، مرفقاً بتغريدته صورة للرئيس العراقي الراحل صدام حسين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وفق العين الإماراتية.
ورداً على تعليقات الوزير الإسرائيلي، قالت الخارجية التركية إن "نهاية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مرتكب الإبادة في قطاع غزة، ستكون كنهاية النازي أدولف هتلر الذي ارتكب هو الآخر إبادة".
وتصاعد التوتر بين إسرائيل وتركيا بشدة منذ بدء الحرب في غزة التي قتل فيها حتى الآن أكثر من 39 ألف فلسطيني.
وقبل نحو أسبوع، توعّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إسرائيل في تصريحات نادرة، وذكرها بتدخل بلاده في ناغورني قره باغ وليبيا.