شيخ جنكي: لا يجوز استمرار القمع والظلم في السليمانية

لاهور شيخ جنكي
لاهور شيخ جنكي

أربيل (كوردستان 24)- قال رئيس جبهة الشعب بالسليمانية، لاهور شيخ جنكي، إن تصريحاته ضد مقتل عامل مقهى "لا علاقة لها بانتخابات برلمان إقليم كوردستان".

مشيراً خلال تصريحٍ للصحفيين اليوم الاثنين، أنه "لا يجب السكوت أو التزام الصمت حيال مقتل مواطنٍ يعمل من الصباح للمساء بـ 25 ألف دينار".

وأضاف: لا يجوز استمرار القمع والظلم في السليمانية.

يأتي ذلك، تعليقاً على مقتل عامل مقهى يدعى آري في حي رابرين بمدينة السليمانية بتاريخ 27 يوليو تموز الماضي.

وقالت شرطة المحافظة حينها، إن الحادثة وقعت جراء مشاجرة بينه وبين شخصٍ آخر، مؤكدةً أنها ألقت القبض على القاتل وعضو في قوات الكوماندو بتهمة مساعدة الأخير.

وفي الـ 28 يوليو تموز 2024، أصدرت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في إقليم كوردستان بياناً قالت فيه إن الواجب الأساسي للقوات الأمنية هو حماية ممتلكات المواطنين، لا أن يكونوا جزءاً من الجرائم.

وأضافت أنه "لا يمكن لأفراد القوات الأمنية استغلال مناصبهم ونفوذهم لارتكاب الجرائم والتهديد والقتل والضرب".

وقالت الهيئة في بيانها: في الأسبوع الماضي، قتل أحد أفراد قوات الأمن شخصاً في السليمانية، وهذه المرة أيضاً المتهم يتحدر من ذات القوة، وكلتا الحادثتين مشكوك فيهما، خاصةً أن عملية القتل تمّت بسلاحٍ رسمي.

وكان شيخ جنكي ألقى باللوم على رئيس الاتحاد الوطني بافل طالباني وشقيقه قوباد طالباني، في ازدياد ظاهرة القتل والفوضى الأمنية التي تعم السليمانية.

محملاً إياهما مسؤولية الأوضاع الأمنية الهشة في المدينة.

وقال شيخ جنكي في تصريح صحفي في الـ 28 يوليو تموز الماضي، إن "بافل طالباني هو المسؤول الرئيس عن الخروقات والبلبلة الأمنية في السليمانية".

لافتاً إلى أنه "لايمكن السكوت عن عمليات القتل التي ترتكبها أفراد الأجهزة التابعة لقوات الاتحاد الوطني بدمٍ بارد بحق المواطنين والكسبة".

وأضاف أن "منتسبين لقوات كوماندوس ومكافحة الإرهاب التابعة للاتحاد الوطني يداهمون المدينة ويعتقلون المواطنين ويقتلونهم، في حين أن بافل طالباني يعرب عن دعمه ومساندته لهم".

وقال: ما يجري في السليمانية من فوضى أمنية، ليس لها مثيل في العالم، خاصةً أن القانون لا يسمح بانتشار القوات العسكرية في مراكز المدن وإطلاق النار عشوائياً، بل يسمح فقط للقوات الأمنية والشرطة.


 

Fly Erbil Advertisment