الرئيس بارزاني: ثورة أيلول حققت الإنجازات ونجحت في إيصال القضية الكوردية إلى العالم

أربيل (كوردستان 24)- أكد الرئيس مسعود بارزاني اليوم الأربعاء 11 أيلول (سبتمبر) 2024، على الاستمرار في تحقيق الانتصارات والمكاسب لشعب كوردستان، بالاستناد إلى الإرادة المكتسبة من ثورة أيلول المجيدة.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في حفل إحياء ذكرى الثورة بسفح جبل سفين في عاصمة إقليم كوردستان أربيل، حيث حضر الاحتفال عدد كبير من البيشمركة القدامى ومسؤولين حكوميين.
ووصف الرئيس بارزاني ثورة 11 أيلول بـ "اليوم المبارك"، مؤكداً أنها "ثورة نجحت في إيصال القضية الكوردية إلى جميع أنحاء العالم، وحققت نتائج ملموسة بفضل تضحيات شهداء البيشمركة البواسل".
وأشار إلى أن ثورة "كولان" وانتفاضة آذار 1991 كانتا استمراراً لثورة أيلول المجيدة، وتتويجاً لها.
وقال الرئيس بارزاني: "أتمنى أن تعود جميع الأطراف والشعب الكوردستاني إلى روح ثورة أيلول"، مضيفاً: "ثورة أيلول هي نعمة، ومعاً يمكننا تحقيق كل شيء".
وعبر في هذه المناسبة عن أمله في تحقيق انتصارات أكبر، مضيفاً: "لقد استمدينا الإرادة من ثورة أيلول وسنواصل تحقيق المزيد طالما أننا نتمسك بهذه الإرادة".
وفي ختام خطابه، وجه الرئيس بارزاني شكره إلى الفرقة الموسيقية التي أحيت الحفل، مستذكراً صعوبة إحياء الحفلات في زمن الثورة.
في السياق ذاته، قال الرئيس بارزاني في بيان، اليوم الأربعاء، بمناسبة الذكرى الثالثة والستين لثورة أيلول، إن "ثورة أيلول المجيدة بقيادة البارزاني الخالد، كانت أعظم ثورة شاملة، سياسية ومسلحة لجماهير كوردستان في سبيل الدفاع عن حقوق شعب كوردستان المشروعة وترسيخها".
وأضاف الرئيس بارزاني: "لقد أعادت ثورةُ أيلول الإرادةَ والثقة بالنفس إلى الإنسان الكوردي، وأصبحت قاعدة سياسية وتنظيمية وجماهيرية قوية لاستمرار النضال التحرري لشعب كوردستان بوجه الظلم والاحتلال".
وتابع: "لقد أخذت ثورة أيلول بملاحمها وبَسَالَتها وبصمود القيادة والبيشمركة والجماهير، قضيةَ شعب كوردستان المشروعة خطواتٍ عديدة إلى الأمام، وألهمت مسيرة المقاومة والكفاح لمراحل نضال شعب كوردستان اللاحقة".
وأشار إلى أنه "في الذكرى الثالثة والستين لاندلاع شعلة ثورة أيلول العظيمة، نبعث آلاف التحايا إلى أرواح شهداء ثورة أيلول الأبرار وكل شهداء كوردستان، كما نعبّر عن تقديرنا للتضحيات والجهود الدؤوبة التي بذلها جميعُ أولئك البيشمركة والمناضلين والأبطال الذين تركوا بصمتهم في هذا الفخر الوطني. هؤلاء الأبطال سطّروا التاريخ لشعبهم. وأضحت سيرة حياة ونضال كل واحد منهم دروساً في النضال والصمود".