نائبٌ عراقي: تصريحات الحلبوسي ضد الإقليم قلبت الشارع السُني ضده

شيروان دوبرداني
شيروان دوبرداني

أربيل (كوردستان 24)- أكّد عضو مجلس النواب العراقي عن كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني، شيروان دوبرداني، أن الحلبوسي أخطأ عندما هاجم الإقليم على خلفية قضية مدافع البيشمركة.

معتبراً أن قوات البيشمركة "من حقها الحصول على الأسلحة، شأنها شأن الجيش والحشد لحماية كوردستان والعراق، لأنها خاضت عدة معارك ضد (داعش) في مدن مختلفة". 

وقال دوبرداني خلال لقاءٍ تلفزيوني على قناةٍ عراقية، إن "الحلبوسي كانت لديه مكانة خاصة في الإقليم ولدى الرئيس مسعود بارزاني حتى قبل تغريدته الأخيرة ولقاءه التفلزيوني الأخير".

وأضاف أن "تصريحات الحلبوسي ضد الإقليم قلبت الشارع السُني ضده، لأن الإقليم لديه علاقات متميزة مع كل المحافظات الغربية وفي الجنوب، واستضاف أكثر من مليون نازح".

وكان الحلبوسي أعلن عن رفضه رفضاً قاطعاً تسليح قوات محلية بمدافع ثقيلة متطورة، في إشارةٍ إلى قوات البيشمركة.

وكتب عبر منصة إكس: نرفض رفضاً قاطعاً تسليح قوات محلية واجبها الدستوري يقتصر على حفظ أمن داخلي ضمن حدود مسؤوليتها (بمدفعية ثقيلة متطورة).

وأضاف: هذا الإجراء المرفوض قد يكون سبباً في ضرب الأمن المجتمعي الوطني بشكلٍ عام وفي محافظتي نينوى وكركوك على وجه الخصوص،  إذا أُسيء استخدام تلك الأسلحة (لا سمح الله) في نزاعات عرقية أو حزبية مستقبلاً.

وتابع: هذا النوع من الأسلحة يجب أن يكون حكراً بيد الجيش العراقي فقط، الذي ندعو باستمرار إلى تعزيز قدراته وإمكانياته.

وكان وزير البيشمركة شورش إسماعيل، أعلن في الـ السادس من أغسطس آب 2024، أن الولايات المتحدة سلّمت دفعة من الأسلحة الثقيلة إلى قوات البيشمركة.

وحينها، اعتبر إسماعيل أن هذه الأسلحة "ستعزز القدرات العسكرية لوزارة البيشمركة، وترفعها إلى مستوىً أعلى من حيث التكنولوجيا العسكرية".


 

Fly Erbil Advertisment