ماكرون لنتنياهو: "متضامنون" مع إسرائيل لكن "وقت وقف إطلاق النار حان"

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

أربيل (كوردستان 24)- أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأحد خلال محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن "التزام فرنسا بأمن إسرائيل لا يتزعزع"، لكنه شدد أيضاً على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، حسبما أعلن قصر الإليزيه.

وقالت الرئاسة الفرنسية عشية الذكرى السنوية الأولى لهجوم حماس على إسرائيل، أعرب (ماكرون) عن تضامن الشعب الفرنسي مع الشعب الإسرائيلي". كما أعرب الرئيس الفرنسي عن "اقتناعه بأن وقت وقف إطلاق النار قد حان".

وأجرى الزعيمان هذه المحادثة الهاتفية عشية ذكرى هجمات 7 تشرين الأول/أكتوبر وغداة تصريحات لماكرون دعا فيها إلى الكف عن تسليم إسرائيل أسلحة يمكن استخدامها في غزة.

وذكر الإليزيه أنهما ناقشا "الوضع في الشرق الأوسط بكل صراحة وفي إطار احترام للصداقة بين فرنسا وإسرائيل"، مضيفاً أن "الزعيمين يقبلان اختلافاتهما في الرأي وكذلك رغبتهما في أن يفهم كل منهما الآخر جيداً".

وأضاف "أكد رئيس الجمهورية لرئيس الوزراء الإسرائيلي أن التزام فرنسا بأمن إسرائيل لا يتزعزع، وذكره بحشد الموارد العسكرية الفرنسية للدفاع عنها خلال الهجمات التي نفذتها إيران خلال الأشهر الأخيرة".

وكان إيمانويل ماكرون أثار غضب بنيامين نتنياهو السبت بتأكيده أن "الأولوية اليوم هي العودة إلى حلّ سياسي، والكفّ عن تسليم الأسلحة لخوض المعارك في غزة"، مشيراً إلى أن فرنسا "لا تقوم بتسليم" أسلحة.

ورد رئيس الوزراء الإسرائيلي قائلاً إنه من "العار" الدعوة إلى فرض حظر على شحنات الأسلحة إلى بلاده.

وخلال محادثتهما الهاتفية، أكد إيمانويل ماكرون أن إسرائيل "لها الحق في الدفاع عن نفسها ضد الإرهاب"، مضيفاً بحسب ما نقل عنه الإليزيه أن "الهجمات ضد إسرائيل ومواطنيها يجب أن تتوقف، سواء نفذتها إيران أو وكلاؤها في المنطقة".

لكنه شدد أيضاً أن "تسليم الأسلحة وإطالة أمد الحرب في غزة وامتدادها إلى لبنان لا يمكن أن يحقق الأمن الذي يريده الإسرائيليون والجميع في المنطقة".

وتخوض إسرائيل حرباً على عدة جبهات، ضد حماس في غزة وضد حزب الله في لبنان حيث تقوم بعمليات برية منذ الاثنين. كما هددت الدولة العبرية بالرد على الهجوم الصاروخي الضخم الذي شنته عليها إيران الثلاثاء.


المصدر: AFP