شركة صينية توقّع عقداً للتنقيب عن حقلٍ نفطي وسط العراق

تعبيرية
تعبيرية

أربيل (كوردستان 24)- أعلنت شركة سينوك (CNOOC) الصينية توقيع عقد مع شركة نفط الوسط الحكومية، للتنقيب في حقل نفطي وسط العراق، ضمن منطقة الاستكشاف رقم 7.

جاء ذلك، بعد فوز "سينوك" بمناقصة أجرتها الحكومة الاتحادية في وقت سابق من هذا العام، حيث كانت شركات الطاقة الصينية الكبرى هي الفائزة بإجمالي أربعة عطاءات لتسعة حقول نفط وغاز.

وتمتد الرقعة الاستكشافية رقم 7، عبر محافظات الشريط الديوانية بابل والنجف وواسط والمثنى بالقرب من حقلي الغراف والناصرية، وفق بيانات منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

وتبلغ مساحة الرقعة الاستكشافية رقم 7، نحو 6 آلاف و300 كيلومتر مربع، ولا توجد بها أيّ آبار محفورة، ما يجعلها مرشّحة لتكون واحدة من اكتشافات النفط في العراق خلال المدة المقبلة.

وبموجب العقد، ستمتلك شركة سينوك أفريكا هولدينغ (CNOOC Africa Holding ) -وهي الوحدة المملوكة بالكامل لشركة النفط والغاز الصينية "سينوك"- حصصاً بنسبة 100%، وستكون بمثابة المشغّل لرقعة الاستكشاف رقم 7.

وقالت سينوك، إنه بموجب العقد، ستستمر المرحلة الأولى من مدة الاستكشاف 3 سنوات، دون أن تحدد متى ستبدأ، حسبما ذكرت رويترز.

وتعدّ شركة سينوك إحدى الشركات العالمية الرئيسة المنتجة للنفط في العراق، وتتركز أنشطتها في حقل ميسان جنوب شرقي العراق.

وكانت سينوك فازت ضمن جولة تراخيص النفط والغاز في العراق برقعة سومر، الممتدة ضمن محافظة المثنى، وتبلغ مساحتها نحو 1773 كيلومترًا مربعًا، وتتضمن مكامن رئيسة هي النهر عمر والزبير واليمامة والنجمة، ولا يوجد بها أيّ آبار محفورة.

وتعدُّ سينوك واحدة من بين 7 شركات صينية استحوذت على نصيب الأسد من رخص تطوير عدد من مشروعات العراق النفطية، في جولتَي تراخيص، التي أُجريت لمدة 3 أيام في مايو/أيار 2024، وتتضمن جولة التراخيص الخامسة التكميلية التي بدأت عام 2018، بالإضافة إلى جولة التراخيص السادسة.

وتنافس في الجولة التي استهدفت منح تراخيص لنحو 29 مشروعًا في 12 محافظة عراقية، 22 شركات دولية ومحلية.

ووقّعت بغداد ، يوم الأحد الماضي 27 أكتوبر/تشرين الأول، العقود النهائية لاتفاقيات التنقيب عن النفط والغاز مع الشركات الفائزة ضمن جولتي التراخيص الخامسة التكميلية والسادسة.

وتهدف الجولة الجديدة من عقود التنقيب عن النفط والغاز إلى إضافة طاقات إنتاجية تتراوح بين 800 و850 مليون قدم مكعبة قياسية من الغاز يوميًا، و750 ألف برميل من النفط الخام يوميًا.