"لا أساس لها إطلاقاً".. ايران تنفي الاتهام بتورطها في اغتيال ترامب

أربيل (كوردستان24)- أعلنت إيران اليوم السبت 9 تشرين الثاني 2024 أن الاتهامات التي وجهتها إليها الولايات المتحدة  بالضلوع في مخططات اغتيال في الولايات المتحدة تستهدف بصورة خاصة الرئيس المنتخب دونالد ترامب "لا أساس لها إطلاقا".

واعتبر  المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أن "المزاعم التي تفيد بأن إيران ضالعة في محاولة اغتيال تستهدف مسؤولين أميركيين سابقين أو حاليين عارية تماما عن الأساس"، وفق ما جاء في بيان صادر عن الوزارة.

وأعلنت السلطات القضائية الأميركية أمس الجمعة 8 تشرين الثاني 2024 توجيه الاتهام إلى "عميل لإيران" متهم بتلقي أمر من طهران لتنظيم خطط اغتيال في الولايات المتحدة تستهدف خصوصا دونالد ترامب ومعارضة إيرانية-أميركية.

وبحسب وثائق قضائية، فإن فرهاد شاكري، وهو أفغاني يبلغ 51 عاما يعيش في إيران بعد أن قضى 14 عاما في السجن بالولايات المتحدة بتهمة السطو، متهمٌ بتجنيد مجرمين لمصلحة الحرس الثوري الإيراني.

وقال وزير العدل ميريك غارلاند في بيان "قليلة هي الجهات في العالم التي تشكل تهديدا خطيرا كهذا على الأمن القومي للولايات المتحدة مثل إيران".

وأضاف "هذا العميل للنظام الإيراني كلّفه النظام بأن يقود شبكة من المتواطئين الإجراميين، لتنفيذ خطط ايران لاغتيال أهدافها، بمن فيهم الرئيس المنتخب دونالد ترامب".

وتستند هذه الاستنتاجات إلى محادثات هاتفية بين عناصر في الشرطة الفدرالية الأميركية (إف بي آي) وشاكري الذي كان يسعى إلى الحصول على تخفيف للحكم على شخص مسجون في الولايات المتحدة، حسب الادعاء العام.

وخلال هذه المحادثات التي جرت بين 30 أيلول/سبتمبر ويوم الخميس، ذكر خصوصا أنه تلقى في أيلول/سبتمبر تعليمات من مسؤول كبير في الحرس الثوري "بالتركيز على مراقبة الرئيس السابق دونالد ترامب واغتياله في نهاية المطاف"، وفقا للوثائق القضائية.

وطلب هذا المسؤول منه في 7 تشرين الأول/أكتوبر أن يُقدّم له خطة اغتيال في غضون سبعة أيام، موضحا له أنه بعد هذه المهلة سيتم تأجيل المشروع إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر لاعتباره أن ترامب سيخسرها وبالتالي سيكون من الأسهل أن يتم استهدافه بعد ذلك، بحسب المصادر نفسها.