20 قتيلاً في غارات إسرائيلية على دمشق ومحيطها

يتفقد الناس الأضرار التي لحقت بمنطقة المزة في دمشق بعد غارة إسرائيلية في 14 نوفمبر 2024 / AFP
يتفقد الناس الأضرار التي لحقت بمنطقة المزة في دمشق بعد غارة إسرائيلية في 14 نوفمبر 2024 / AFP

أربيل (كوردستان 24)- قُتل 20 شخصاً على الأقل بينهم عناصر في فصائل فلسطينية وأخرى موالية لإيران في غارات إسرائيلية طالت دمشق وضواحيها الخميس، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت تواصل الدولة العبرية خوض حرب ضد حماس في غزة وحزب الله في لبنان.

وقال المرصد إنّ حصيلة القتلى جراء الغارات على حي المزّة في غرب دمشق وقدسيا في ريف العاصمة، ارتفعت إلى 20 شخصاً، بالإضافة إلى 21 جريحاً.

وتضمّ المزّة مقرّات أمنية وعسكرية سورية وأخرى لسفارات ومنظمات أممية، وقد استُهدفت بعدّة غارات نُسبت إلى إسرائيل.

ووفق المرصد السوري، فقد أدّت الضربات التي استهدفت مبانٍ من عدّة طبقات، إلى "مقتل عشرة أشخاص، بينهم ثلاثة مدنيين وعنصرين من الفصائل المدعومة من إيران من جنسية غير سورية، وخمسة مجهولي الهوية".

في قدسيا، أسفر الهجوم على "تجمّع مبانٍ يقطنها فلسطينيون، عن مقتل عشرة أشخاص بينهم ما لا يقل عن ثلاثة عناصر من حركة الجهاد الإسلامي"، وفق المرصد.

من جهتها، أفادت وزارة الدفاع السورية عن مقتل 15 شخصاً في غارات استهدفت "أبنية سكنية في منطقة المزة داخل العاصمة وفي منطقة قدسيا".

ونشرت وكالة الأنباء السورية "سانا" مقاطع فيديو تظهر فيها سحابة من الدخان تتصاعد بعد الضربات.

ومنذ بدء النزاع في سوريا عام 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في هذا البلد، مستهدفة مواقع للقوات الحكومية وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله.

واستهدفت إسرائيل في الآونة الاخيرة نقاطاً قرب المعابر الحدودية التي تربط سوريا ولبنان، في هجمات قالت إن هدفها منع حزب الله من نقل "وسائل قتالية" من سوريا إلى لبنان.

وقتل تسعة أشخاص الأحد في غارة إسرائيلية استهدفت مبنى في منطقة السيدة زينب الواقعة جنوب دمشق، بينهم قيادي في حزب الله، كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ونادراً ما تؤكد إسرائيل شنّ ضربات في سوريا، لكنها تشدد على أنها لن تسمح لإيران بترسيخ وجودها العسكري في هذا البلد.


المصدر: AFP