موسكو تبحث مع تركيا وإيران الوضع "الخطير" في سوريا
أربيل (كوردستان 24)- أعلنت روسيا السبت أنها ناقشت خلال مشاورات منفصلة مع إيران وتركيا الوضع "الخطير" في سوريا، بعد سيطرة هيئة تحرير الشام وفصائل حليفة لها على القسم الأكبر من مدينة حلب.
وروسيا وإيران هما أكبر داعمين لنظام الرئيس بشار الأسد، في حين تدعم تركيا فصائل معارضة له.
وقالت الخارجية الروسية في بيان إنه خلال مكالمة هاتفية بين وزير الخارجية سيرغي لافروف ونظيره التركي هاكان فيدان "أعرب الجانبان عن قلقهما البالغ حيال التطور الخطير للوضع في سوريا والمتصل بالتصعيد العسكري في محافظتي حلب وإدلب".
وأكدا "ضرورة تنسيق عمل مشترك لضمان استقرار الوضع في سوريا".
وخلال الاتصال الهاتفي بين لافروف ونظيره الإيراني عباس عراقجي، أعرب الجانبان عن "قلقهما البالغ حيال التصعيد الخطير للوضع في سوريا"، فيما تحدث بيان الخارجية الروسية عن "هجوم إرهابي لمجموعات مسلحة" في محافظتي حلب وإدلب.
وأضافت موسكو أن "الوزيرين توافقا على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة بهدف ضمان استقرار الوضع في سوريا".
وسيطرت هيئة تحرير الشام وفصائل سورية حليفة لها على "غالبية" مدينة حلب في شمال سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت، بعد ثلاثة أيام من بدئها هجوماً مباغتاً ضدّ القوات الحكومية أسفر عن مقتل أكثر من 300 شخص.
كذلك، سيطرت هيئة تحرير الشام وحلفاؤها على مطار حلب الدولي وبلدات استراتيجية في محافظتي إدلب وحماة المجاورتين، بعد "انسحاب" القوات الحكومية منها، وفق المصدر نفسه.
المصدر: أ ف ب