الأمن النيابية تؤكّد أن الحدود العراقية السورية محصّنة

أربيل (كوردستان 24)- أكّدت لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، السبت، أن الحدود العراقية السورية محصّنة. 

وقال رئيس اللجنة كريم المحمداوي في مؤتمرٍ صحفي مشترك مع وزير الداخلية وقائد قوات الحدود، إن الحدود العراقية السورية "مؤمنة".

معرباً عن خالص شكره لوزير الداخلية وقائد قوات الحدود على "هذا الإنجاز الذي قدموه في تأمين الحدود العراقية السورية".

وأشار المحمداوي إلى أن "هناك اطمئناناً من الشارع العراقي لما يجري من تأمين للحدود العراقية السورية".

منوّهاً إلى أن جهود وزارة الداخلية "كانت واضحة ومهنية وهناك استقرار أمني"، مؤكداً في الوقت ذاته أن "الاستقرار موجود على الحدود العراقية السورية".

يأتي ذلك، تزامناً مع ورود أخبارٍ حول فرار عشرات الجنود السوريين في الجيش النظامي من المعارك الجارية في سوريا إلى داخل الأراضي العراقية عبر معبر البوكمال- القائم الحدودي.

وسلّم الجنود المنتمين لقوات الحرس الجمهوري السوري أنفسهم مع أسلحتهم ومعداتهم للقوات العراقية، وفق ما نقله موقع الحرة عن مصادر من محافظة الأنبار.

من جانبه، قال مسؤول عراقي أمني إن عدد جنود النظام السوري الذين دخلوا الأراضي العراقية "بلغ ألفين بين عناصر وضباط"، وفق ما نقلته فرانس برس.

مؤكداً أن دخول الجنود السوريين جاء بالاتفاق بين قوات سوريا الديمقراطية وموافقة القائد العام للقوات المسلحة العراقية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.

وأشار مسؤول آخر إلى أن من بين هؤلاء "الفارّين من الجبهة (...) جرحى نقلوا إلى مستشفى القائم لتلقي العلاج".

وكانت هيئة تحرير الشام، المصنفة على قوائم الإرهاب الأميركية، وفصائل متحالفة معها بدأت في الـ  27 نوفمبر هجوماً على القوات الحكومية انطلاقاً من محافظة إدلب شمال غربي البلاد، وتمكنت من السيطرة على مناطق واسعة وصولاً إلى حلب، ثاني أكبر مدن البلاد.

وواصلت الفصائل تقدمها لتسيطر بعد أيام على حماة، واقتربت من حمص التي تربط دمشق بالساحل السوري.كما فقد النظام السيطرة على مدينة درعا.