الفياض يؤكّد أن الجماعات المسلّحة في سوريا تمثّل تهديداً

فالح الفياض
فالح الفياض

أربيل (كوردستان 24)- أكّد رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض، أن "نزع سلاح الدولة السورية وإبقاء جماعات مسلّحة يمثّل تهديداً".

جاء ذلك، خلال كلمةٍ له أثناء مشاركته في الملتقى الأمني لوجهاء وشيوخ عشائر الأنبار، اليوم الجمعة.

وتمنّى الفياض أن "يعمَّ الاستقرار في سوريا بعد سنواتٍ من التحديات".

مشيراً إلى أن العراق "يسعى مع الدول العربية لوصول سوريا إلى الاستقرار وحفظ وحدة ترابها".

وقال رئيس هيئة الحشد إن بلاده "لن تتدخّل في الشؤون السورية أو أي دولة أخرى وهذا ليس منهجنا".

وكانت المعارضة السورية المسلحة أعلنت في فجر الـ 8 من ديسمبر كانون الأول 2024، سقوط نظام بشار الأسد، ودخول قواتها إلى العاصمة دمشق، تتويجاً لسلسلة انتصارات خاطفة بدأت في الـ 27 نوفمبر تشرين الثاني 2024.

وأكدت إدارة العمليات العسكرية التابعة للمعارضة المسلحة هروب بشار الأسد من البلاد، وانسحاب ضباط وعناصر النظام من مقر وزارة الدفاع وقيادة الأركان في دمشق.

وعقب ذلك بأيام، استغلت إسرائيل الفرصة وسارعت للتوغل في جنوب سوريا واحتلت جبل الشيخ والمناطق المحيطة به، كما نفذت أكبر عملية قصف جوي في تاريخ إسرائيل لتدمير مقدرات الجيش السوري.

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني كبير قوله إن سلاح الجو الإسرائيلي دمر طائرات وسفناً حربية وقواعد عسكرية وأنظمة صواريخ أرض جو، ومواقع إنتاج ومستودعات أسلحة، وصواريخ أرض أرض ومنشآت إستراتيجية لمنع وصول المعارضة لها، بعد أن شنت أكثر من 500 غارة داخل الأراضي السورية منذ سقوط نظام الأسد.