سفيرٌ أميركي سابق: أكثر من 100 ألف سوري عُذّبوا وقُتِلوا منذ 2013

مقبرة جماعية من عهد بشار الأسد في نجها- ريف دمشق (رويترز)
مقبرة جماعية من عهد بشار الأسد في نجها- ريف دمشق (رويترز)

أربيل (كوردستان 24)- قال السفير الأميركي السابق المتخصص في قضايا جرائم الحرب، ستيفن راب، إن الأدلة المستخلصة من مواقع المقابر الجماعية في سوريا كشفت عن "آلة الموت" التي كان يديرها نظام الأسد.

وأكّد راب في تصريحاتٍ صحفية أن "تقديراته تشير إلى أن أكثر من 100 ألف شخص تعرضوا للتعذيب والقتل منذ عام 2013".

وعمل السفير الأميركي السابق في تلك الفترة -2013-، في مكتب العدالة الجنائية العالمية بوزارة الخارجية الأميركية، وفق ما نقله موقع الحرة.

وخلال زيارته لموقعين لمقابر جماعية في بلدتي القطيفة ونجها قرب دمشق قال راب: لم أشهد مثل هذا المشهد من قبل سوى في فترة النازية.

وأكد راب الذي يعمل مع المجتمع المدني السوري لتوثيق أدلة جرائم الحرب ويساهم في التحضير لمحاكمات محتملة، أن "هذه المنظومة كانت جزءًا من آلة قتل كبيرة تحت إشراف الدولة".

وفي خطوة مهمه لمحاسبة مرتكبي جرائم حقوق الإنسان في سوريا، وجّه القضاء الأميركي تهمة التعذيب إلى سمير عثمان الشيخ، مدير ِ سجن عَدرا في دمشق سابقا.

وفيما بدأ المجتمع الدولي في التركيز على محاكمةِ المسؤولين عن الجرائم المرتكبة في السجون السورية، تكشف الأمم المتحدة عن مآس ارتكبت داخل تلك السجون، وتضع قوائم سرية لآلاف الأسماء التي يشتبه في تورطها بارتكاب جرائم خطيرة في سوريا.

 

 
Fly Erbil Advertisment