بمشاركة 1200 شخص.. سوريا تترقّب عقد المؤتمر الوطني

سوريون يحتفلون بسقوط نظام الأسد (سانا)
سوريون يحتفلون بسقوط نظام الأسد (سانا)

أربيل (كوردستان 24)- من المقرر أن يُعقَد "المؤتمر الوطني للقوى السورية" في الرابع والخامس من يناير كانون الثاني المقبل.

وسيشهد المؤتمر "إعلان حل مجلس الشعب وجميع الفصائل المسلحة، من بينها هيئة تحرير الشام" التي يقودها أحمد الشرع، وفق ما نقلته الحرة عن مصادر مطّلعة.

وأوضحت المصادر أنه "من المقرر دعوة 1200 شخصية سورية من الداخل والخارج على مستوى الأفراد وليس الكيانات، بجانب ما بين 70 إلى 100 شخص من كل محافظة، من كافة الشرائح".

ومن المتوقع أن ينبثق عن المؤتمر "تشكيل لجنة لصياغة الدستور الجديد للبلاد، بجانب أفكار لتشكيل حكومة جديدة خلال شهر من المؤتمر الوطني".

وسيشارك في المؤتمر، ممثلون عن الشباب السوري والمرأة ورجال دين، وممثلون عن المجتمع المدني"، وفق ما نقلته المصادر.

وأضافت أنه "من المقرر تشكيل هيئة استشارية للرئيس المؤقت، من مختلف الأطياف على أساس الكفاءة".

وتواجه الإدارة الحالية في سوريا مطالب دولية بضرورة إشراك جميع الأطياف السورية في إدارة البلاد، في ظل تشكيل حكومة مؤقتة يقودها أشخاص ينتمون للفصائل المسلحة التي أطاحت بالأسد، أو مقربون منهم.

وقال الشرع في تصريحات تلفزيونية، إن هذا التشكيل من طيف واحد "كان مطلوباً من أجل إدارة المرحلة الحرجة الحالية"، في إشارة إلى تكوين حكومة أوسع بعد المؤتمر الوطني المزمع.

كما أشار إلى أن البلاد "بحاجة إلى 4 سنوات تقريباً لإجراء انتخابات، بسبب مشاكل داخلية، بينها عدم وجود تعداد حقيقي للسكان في سوريا، وذلك في ظل ملايين اللاجئين والنازحين".

 
Fly Erbil Advertisment