إيقاف التبادل التجاري بين العراق وسوريا يشل حركة الاسواق

أربيل (كوردستان24)- إيقاف التبادل التجاري بين العراق وسوريا عبر منفذ القائم الحدودي منذ نحو ثلاثون يوما اضر بالتجار وارباب العمل وأضعف السوق المحلية، فيما تتعالى الدعوات الى إيجاد حلول للسيطرة على الأسعار ووضع خخط استراتيجة.

ركودٌ اقتصاديٌ يشلُ حركةَ اسواقِ محافظة الانبار، لاسيما البضائع التي يتُم استيرادُها عبر الحدود العراقية السورية، فتأثيرات اغلاق منفذ القائم الحدودي باتت واضحةً على اصحابِ المحال التجارية، خصوصا على المواد الاستهلاكية التي يتم استيرادُها من الجارةِ سوريا، ويطالب أربابُ العملِ في سوقِ الرَمادي بحلول سريعة تُخَفِضُ من أسعارِ البضائع.

وقال محمد منذر صاحب محل للجملة لكوردستان24 "الاسعار مرتفعة جداً الان، تضاعفت أسعار الخضار في السوق الى الضعف، لذلك نناشد الحكومة العراقية ان تتساهل في مسالة دخول الخضار والمواد الغذائية من سوريا الى العراق".

ويؤكد محللون ومختصون ان ايقافَ التبادل التجاري بين البلدين على مدارِ ثلاثينَ يوماً اثقلت كاهل المواطنين في ظل عدمِ وجودِ دعمٍ من قبل الحكومة العراقية للمنتوج المحلي، وانعدام الخطط الاستراتيجية على الرغِم من زيارة وفدٍ عراقي الى سوريا.

وقال الخبير الاقتصادي صباح النوري لكوردستان24 "لا نستطيع الاستمرار في الاعتماد على المواد المستوردة، خصوصاً وان الوضع الامني السوري معروف فيه ارباك أمني، وهناك احتمال بمنع ادخال البضائع من سوريا بشكل دائم".

هذا وقد تم ايقاف الحركة التجاربية بكافةَ اشكالِها بين العراق وسوريا منذ بداية التوترات الامنية في المِنطقة مما انعكست تداعياتِها على الساحةِ العراقية.

 

تقرير: محمد الدليمي – كوردستان24