أوبئة مجهولة المصدر تفتك بالمواشي في بغداد والزراعة تكشف الأسباب

أربيل (كوردستان24)- تتعرض قطعان الجواميس والعجول في عدد من المناطق العراقية، لاوبئة مجهولة المصدر والأسباب، تفتك بالعشرات منها، مكبدة مربيها خسائر كبيرة.
ووصف رئيس اللجنة المالية النيابية عطوان العطواني، ما تتعرض له الجواميس بـ"الإبادة"، لتفشي اوبئة مجهولة المصدر والأسباب، داعيا لاجراء تحقيق عاجل في الأسباب.
من جهتها نفت وزارة الزراعة، أمس الأحد 16 شباط 2025 دخول شحنة عجول موبوءة او مصابة، وأكدت ان حالات النفوق الجماعي للجواميس حدثت في مناطق شرق بغداد ولاسيما الفضيلية، حيث أصيبت هذه الجواميس بمرض الحمى القلاعية، وهو مرض مستوطن في العراق منذ ثلاثينات القرن الماضي ويخرج بين الحين والأخر كلما توفرت الظروف المناسبة لذلك من بينها انخفاض درجات الحرارة.
وعملت وزارة الزراعة على فرض "حظر تجوال" على العجول والجواميس بين بغداد وباقي المحافظات، باعتبارها منطقة بؤرة للاصابات والعدوى.
وبلغ مستوى تسجيل الإصابات بالحمى القلاعية بين المواشي في العراق طوال السنوات الماضية بين 5 الاف الى 20 الف إصابة سنوية للعجول والابقار والاغنام والماعز.
وكشفت دوائر البلدية في مناطق شرق بغداد رفع عشرات الاطنان يوميا من المواشي النافقة، فيما كشف بعض مربو الجواميس ان شخصا واحدا منهم فقد 150 رأس من الجاموس دفعة واحدة حيث نفقت جميعها.
وكشفت دوائر البلدية في مناطق شرق بغداد رفع عشرات الاطنان يوميا من المواشي النافقة، فيما كشف بعض مربو الجواميس ان شخصا واحدا منهم فقد 150 رأس من الجاموس دفعة واحدة حيث نفقت جميعها.
وأعلنت دائرة البيطرة التابعة الى وزارة الزراعة، أمس الأحد، منع حركة الحيوانات من وإلى البؤر المرضية المصابة بالحمى القلاعية لمدة 14 يوماً.
وذكرت الدائرة في بيان، أنه "استناداً الى توجيهات وزير الزراعة ،عباس جبر المالكي، ومتابعات الوكيل الفني لوزارة الزراعة، ميثاق عبد الحسين عبيد، منعت دائرة البيطرة حركة الحيوانات من البؤر المرضية المصابة بالحمى القلاعية من بغداد الى باقي المحافظات وبالعكس ولمدة 14 يوماً".
وأشار مدير عام دائرة البيطرة، ثامر حبيب الخفاجي، بحسب البيان، الى "توجيه كافة المستشفيات والمستوصفات البيطرية في بغداد والمحافظات كافة بالاستنفار التام للتحري عن الإصابة بمرض الحمى القلاعية في بغداد والمحافظات"، مؤكداً على "مجموعة توصيات حول عمليات التحري من خلال تكثيف دور الرصد والتحري الوبائي عن الإصابة بالمرض واتباع كافة الإجراءات الصحية البيطرية في حالات النفوق والتشديد على منع حركة الحيوانات من مناطق بؤر الإصابة والنقل من محافظة إلى أخرى واتباع حالات الطمر الصحية".
وشدد على "أهمية إنجاز حملة التقييم المناعي في المختبرات المركزية للتحقق حول نسبة الإصابة والنوع المصلي للفايروس في حال الإصابة على أن تكون العينات المأخوذة للتقييم من الحيوانات المشكوك بإصابتها من الآفات الظاهرة"، داعياً "المربين الى مساعدة الفرق البيطرية المنفذة لحملة التحري والرصد للحفاظ على سلامة حيواناتهم وبالتالي الحفاظ على الثروة الحيوانية كمصدر مهم من مصادر الإنتاج الغذائي والدخل القومي".