قائد "قسد" يدعو الشرع لمحاسبة مرتكبي أعمال العنف الطائفي في الساحل السوري

أربيل (كوردستان 24)- دعا قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، الرئيس الانتقالي السوري أحمد الشرع إلى ضرورة محاسبة مرتكبي أعمال العنف الطائفي في المناطق الساحلية.

واتّهم عبدي الفصائل المدعومة من تركيا بالوقوف في المقام الأول وراء عمليات القتل، وفق ما نقلته رويترز عن قائد قسد قوله.

وقال: على الشرع التدخل لوقف المجازر.

مشيراً إلى أن الفصائل "التي لا تزال تدعمها تركيا والمتشددون الإسلاميون" هي المسؤولة بشكل رئيسي.

وبدأت التوترات الخميس الماضي في إحدى القرى ذات الغالبية العلوية في ريف اللاذقية بعد توقيف قوات الأمن شخص مطلوب، وسرعان ما تطورت الأمور إلى اشتباكات عقب إطلاق مسلحين علويين للنيران، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأشار المرصد إلى أن أكثر من 700 مدني علوي قتلوا منذ الخميس على يد قوات الأمن السورية والمجموعات الرديفة لها، وذلك خلال عمليات تمشيط واشتباكات مع مسلحين موالين للأسد، لافتاً إلى "إعدامات طائفية ومناطقية".

وتعد هذه الاشتباكات من أكبر أعمال العنف منذ أن أطاح تحالف فصائل المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام بنظام بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024.

ومنذ ذلك الحين، شنت السلطات الجديدة حملات أمنية لملاحقة "فلول النظام" السابق، شملت مناطق يسكنها العلويون، خصوصاً وسط البلاد وغربها.

وتخللت هذه العمليات مواجهات وحوادث إطلاق نار، يتهم فيها مسؤولون أمنيون مسلحين موالين للأسد.

ومن حين لآخر، أفاد سكان ومنظمات عن وقوع انتهاكات تشمل أعمالاً انتقامية مثل مصادرة المنازل أو تنفيذ إعدامات ميدانية، فضلاً عن حوادث خطف، وتدرج السلطات هذه الحوادث ضمن "الأعمال الفردية" وتتعهد بملاحقة المسؤولين عنها.

 
Fly Erbil Advertisment