نائب ترامب يكشف تأثير غزو العراق على المسيحيين

أربيل (كوردستان 24)- كشف نائب الرئيس الأميركي، جي دي فانس، التأثير السلبي على المسيحيين بعد غزو بلاده للعراق عام 2003.
وقال دي فانس في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز، إن "نتيجة غزونا للعراق هي أننا دمّرنا إحدى أعظم المجتمعات المسيحية التاريخية في العالم".
وأضاف: سمعنا تقارير مُقلقة ومُزعجة للغاية حول ما يحدث للمسيحيين والأقليات الأخرى في سوريا، مجازر بحق النساء والأطفال والرجال، منذ سقوط نظام الأسد وما تلاه.
واعتبر دي فانس "الأمر سيئاً للغاية، ونحاول تحديد مدى سوءه بالضبط، سواءً كان حادثاً مُنفرداً وإبادة جماعية".
وتابع: عندما تُشجع أميركا هؤلاء المتطرفين الإسلاميين، أو المتمردين الإسلاميين، كما تُسميهم وسائل الإعلام الرئيسية، على الاستيلاء على بلد ما، غالباً ما تكون الأقليات الدينية، وخاصة المسيحيين، هي التي تُدمر.
وقال: لا نريد أن نرى مجتمعاً مسيحياً آخر يُمحى من على وجه الأرض.
مشيراً إلى وجود محادثات "مع حلفائنا ونقوم بالفعل بأمورٍ سرّية لتشجيعهم على حماية الأقليات، المسيحية والدرزية، وغيرهم هناك. لكن الأمر مُشينٌ حقاً".
وختم قائلاً: بالتأكيد لن نرسل قوات إلى سوريا، ولكن هناك الكثير من الأمور التي يمكننا القيام بها دبلوماسياً واقتصادياً لحماية بعض تلك المجموعات.