أهالي غزة يتشبثون بالحياة بعد استئناف الحرب في شهر رمضان

أربيل (كوردستان 24)- كثيرٌ من العوائل العائدةِ بعد النزوحِ إلى ديارِها، استغلت اتفاقَ وقفِ إطلاقِ النارِ بالمرحلة الأولى المنتهية.

أسرةُ "أبو علاء" واحدةٌ من هذه الأسرِ تحاولُ التكيفَ مع عقباتِ الحياةِ في ديارِها خاصةً بشهرِ رمضانَ المباركِ، ومسكنُهم أصبح كومةَ ركامِ، تركت أثرا سيئًا وقلقًا متجددًا من عودة الحرب مرةً أخرى مما زرعَ الاحباطَ في أنفسِهم لتركِ إعمارِ بيوتهم.

هذا المتجرُ الذي تخصصَ في إنتاجِ حلوياتِ القطايف الغزيةِ الرمضانيةِ يشيرُ أصحابُه إلى حركةٍ بيع وشراءٍ لم تكنْ كما كانت عليه في الماضي القريبِ، كلُّ ذلك بسببِ الحرب. والآثار الإنسانية والاقتصادية.

مع اقترابِ موعدِ الإفطارِ ها هنا في غزةَ تلملمُ الشمسُ أشعَّتَها نحوَ غروبٍ حمل كثيرًا من المعاني، معاني صارت تذكرُ الغزيينَ بكلِّ شيءٍ أليمٍ.

مع استئناف إسرائيل الحرب على غزة تتفاقمُ معاناة السكانِ من عودةِ الفقر والنزوح والجوع. مؤكدينَ في الوقتِ ذاتِه أن السلامَ العادلَ هو مطلبٌ ضروريٌّ في ظلِّ معاناتِهم الإنسانيةِ المتزايدة.

تقرير مراسل كوردستان 24 في غزة: بهاء الطوباسي

 
Fly Erbil Advertisment