إلهام أحمد: إقليم كوردستان تجربة مهمة في تاريخ الكورد وللدول التي يعيشون فيها

أربيل (كوردستان24)- أكدت الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية، إلهام أحمد خلال مشاركتها في فعاليات اليوم الثاني لملتقى السليمانية، على وجوب إشراك جميع الأطراف في صياغة دستور سوريا الجديد، وقالت إن " إقليم كوردستان تجربة مهمة في تاريخ الكورد وللدول التي يعيشون فيها".

وأكدت إلهام أحمد في مستهل حديثها أنه لا يمكن العودة إلى ما قبل عام 2011 إذ أن الأنظمة المركزية لا تحل القضايا بل تعمقها، وشددت على ضرورة مراعاة التنوع في سوريا وضمان حقوق الكورد وجميع المكونات في الدستور.

وأوضحت أن رفض اللا مركزية يعني صراعات جديدة، وأن أغلب السوريين لا يريدون النظام المركزي قائلة: "الشعوب في سوريا طالبت سابقاً باللا مركزية، ورفض اللا مركزية يعني خلق مشكلات جديدة، فهي الحل للخروج من الأزمة الحالية، ورفضها يعني العودة إلى الوراء، سوريا تحتاج إلى حلول جديدة للخروج من هذه الأزمة".

وأشارت إلى أهمية مشاركة جميع الأطراف في صياغة الدستور والإدارة، للإسهام في بناء سوريا ديمقراطية مضيفة: "نريد المشاركة في صياغة الدستور والإدارة، الشعب السوري مصمم على النضال من أجل حريته وكرامته، ولن يتراجع عن أهدافه".

وأوضحت أنهم يسعون إلى اتفاقات أعمق فيما يخص العملية الدستورية والسياسية وإعادة بناء سوريا من جديد.

إلهام أحمد أشارت إلى الاتفاق بين القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي ورئيس الجمهورية أحمد الشرع، بأنه كان مهماً بالنسبة للمكونات في سوريا، وأسقط الاتهامات التي كانت تساق إلى أن الإدارة الذاتية تسعى للانفصال.

إلهام أحمد تطرقت إلى تجربة إقليم كوردستان الفيدرالي، وأوضحت أن تجربة الإقليم تجربة مهمة في تاريخ الكورد وللدول التي يعيش فيها الكورد، وأكدت أن ظروف الكورد والظروف الجيوسياسية في سوريا بشكل عام تختلف عن هذه التجربة، ويجب أخذ هذه الاختلافات بعين الاعتبار.

 
Fly Erbil Advertisment