براونباك: كوردستان نموذج فريد لحماية الحريات الدينية والقومية

السفير المتجول السابق للولايات المتحدة الأمريكية لشؤون الحرية الدينية الدولية سام براونباك
السفير المتجول السابق للولايات المتحدة الأمريكية لشؤون الحرية الدينية الدولية سام براونباك

أربيل (كوردستان 24)- أكد السفير المتجول السابق للولايات المتحدة الأمريكية لشؤون الحرية الدينية الدولية، سام براونباك، اليوم الأربعاء 23 نيسان 2025، أن إقليم كوردستان يتمتع بقيادة حكيمة نجحت في حماية جميع المكونات المجتمعية، مشيراً إلى أن الجميع في ظل هذه القيادة يعيشون في ظل اقتصاد قوي.

وفي مقابلة خاصة مع كوردستان24، شدد براونباك على أن "جميع المكونات في إقليم كوردستان تعيش بحرية"، داعياً بلاده إلى النظر إلى الإقليم ككيان فريد من نوعه، والاعتراف بما يتمتع به من حريات دينية وقومية.

وأضاف أن "من واجب الولايات المتحدة أن تعمل على إنجاح هذا النموذج"، مشيراً إلى أن واشنطن ترى في كوردستان ديمقراطية حرة للغاية.

كما لفت إلى وجود انفتاح في سوريا، وأكد على ضرورة الاستفادة من تجربة إقليم كوردستان في هذا السياق.

واختتم حديثه بالإشارة إلى أن الكورد في العراق يقدمون نموذجاً جديداً لحماية الحريات الدينية وضمان استمرارها.

وانطلقت اليوم الأربعاء 23 نيسان 2025 في أربيل، مراسم اليوم الوطني للصلاة، في مبادرة فريدة وبحضور الرئيس مسعود بارزاني وكبار المسؤولين وقادةِ العراق وإقليم كوردستان والعالم، وبرلمانيي العالم وممثلي الحكومات في الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط، وتحت شعار (نحو الوحدة في الإيمان).

ويوم الصلاة الوطني، هو يوم تكريم وذكرى إحياء التعايش السلمي بين مختلف الاديان والمكونات المختلفة في إقليم كوردستان، وتقام هذه المراسم لأول مرة في إقليم كوردستان، وستصبح تقليداً سنوياً.

وتقام هذه المراسم سنوياً في العديد من البلدان، ولكن في إقليم كوردستان يكون الأمر مختلفاً، حيث يشارك فيه المؤمنون وأتباع العديد من الديانات، بينما في البلدان الأخرى يشارك فيه أتباع دين واحد فقط.

يشارك في هذه المراسم أكثر من 400 شخصية، بينهم كبار المسؤولين وقادةِ العراق وإقليم كوردستان والعالم، وبرلمانيي العالم وممثلي الحكومات في الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط وشخصيات دينية وثقافية واجتماعية.

 
Fly Erbil Advertisment