73 قتيلا حصيلة يومين من الاشتباكات ذات الطابع الطائفي في سوريا

أربيل (كوردستان24)- أوقع يومان من اشتباكات ذات طابع طائفي في سوريا 73 قتيلا على الأقل، العدد الأكبر منهم من المقاتلين الدروز، وفق حصيلة أوردها المرصد السوري لحقوق الانسان الخميس.

وأحصى المرصد السوري مقتل 30 عنصرا من قوات الأمن ومقاتلين تابعين لوزارة الدفاع، في مقابل 15 مسلحا درزيا ومدني واحد، قتلوا جميعهم يومي الثلاثاء والاربعاء في الاشتباكات في منطقتي جرمانا وصحنايا قرب دمشق. كذلك قتل في محافظة السويداء (جنوب)، 27 مسلحا درزيا، قضى 23 منهم جراء "كمين" على طريق السويداء دمشق الأربعاء.

وأثارت الاشتباكات ذات الطابع الطائفي توترا في مناطق عدة بينها محافظة السويداء (جنوب) التي تعد معقل الأقلية الدرزية في سوريا.

وأفاد المرصد السوري وشبكة السويداء 24 المحلية للأنباء عن هجمات محدودة تعرضت لها قرى في محافظة السويداء.

وقتل 15 شخصا على الاقل الأربعاء جراء "كمين" تعرضوا له أثناء توجههم من السويداء الى صحنايا لدعم المقاتلين الدروز فيها قبل انتشار قوات الأمن فيها بموجب اتفاق بين مسؤولين حكوميين ووجهاء دروز.

وقال المرصد إن "القتلى وقعوا في كمين نفذته قوات تابعة لوزارتي الداخلية والدفاع ومسلحون مرتبطون بها في منطقة المطلة" الواقعة على طريق السويداء-دمشق.

وأفادت شبكة السويداء 24 بمقتل "ثلّة من أبناء الجبل على طريق دمشق السويداء بكمين غادر".

وجاء التصعيد حيال الدروز بعد أكثر من شهر على أعمال عنف دامية في منطقة الساحل السوري قتل خلالها نحو 1700 شخص غالبيتهم العظمى من العلويين، سلطت الضوء على التحديات التي تواجهها إدارة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، في سعيها لتثبيت حكمها ورسم أطر العلاقة مع مختلف المكونات عقب إطاحة حكم الرئيس بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر.

وأكدت الخارجية في بيان الأربعاء "التزامها الراسخ بحماية جميع مكونات الشعب السوري بدون استثناء، بما في ذلك أبناء الطائفة الدرزية الكريمة التي كانت ولا تزال جزءا أصيلا من النسيج الوطني السوري".

AFP

 

 

 
 
Fly Erbil Advertisment