وسط استمرار صمت السلطات السورية.. 77 يوماً على تغييب مفتي سوريا السابق

أربيل (كوردستان24)- ما يزال مصير المفتي العام السابق للجمهورية السورية، الدكتور أحمد بدر الدين حسون، مجهولاً منذ توقيفه في 26 آذار/مارس الماضي، أي قبل 77 يوماً، وسط استمرار السلطات السورية في التزام الصمت ورفضها الإفصاح عن أي تفاصيل بشأن التهم الموجهة إليه أو أسباب توقيفه.

وفي المقابل، لم تتخذ السلطات أي خطوات ملموسة نحو تحقيق العدالة الانتقالية، إذ لا يزال عدد من رموز النظام السابق المتهمين بالفساد وارتكاب الانتهاكات خارج المساءلة القضائية، وفي مقدمتهم محمد الشعار وطلال مخلوف، إلى جانب شخصيات أمنية وإدارية أخرى متورطة في جرائم موثقة.

وكان حسون قد أوقف أثناء محاولته مغادرة البلاد عبر مطار دمشق الدولي، برفقة عدد من أفراد أسرته، إلى دولة مجاورة. وقد صدرت بحقه مذكرة توقيف من النيابة العامة السورية تتعلق بـ”قضايا” لم يتم الكشف عن طبيعتها، بينما لم يُتخذ أي إجراء بحق أفراد عائلته المرافقين له.

يُذكر أن حسون عُرف بمواقفه الداعمة بقوة للنظام السابق، ما جعله عرضة لانتقادات واسعة، خاصة بسبب تصريحاته ومواقفه من الثورة السورية والاحتجاجات الشعبية التي اندلعت في البلاد منذ عام 2011.

وفي 17 شباط/فبراير الماضي، تجمّع عدد من الشبان أمام منزل حسون في حي الفرقان بمدينة حلب، احتجاجاً على ظهوره في تسجيل مصور وصفوه فيه بـ”مفتي البراميل”. كما اقتحمت مجموعة منزل المفتي السابق، في حين تدخلت قوات الأمن العام لتأمين المكان وتفريق المحتجين.

المصدر.. المرصد السوري

 
Fly Erbil Advertisment