حزب العمال الكوردستاني يغير موقع عملية إلقاء السلاح

أربيل (كوردستان24)- كشف مراسل كوردستان24 اراس أمين في رابرين، ان حزب العمال الكوردستاني غير موقع عملية إلقاء السلاح، ونقلها الى كهف "جاسنا" في قضاء دوكان، بعدما كان مقررا ان تكون مراسم إلقاء السلاح في منطقة رابرين وسفوح جبل قنديل.

وقال مراسل كوردستان24، بعد إجراء عملية نزع السلاح في قرية جاسنا، سيتم نقل المادة الاعلامية الى الصحفيين والقنوات التلفزيونية في فندق آشور بمنطقة رابرين لنقلها ونشرها للرأي العام في كوردستان والعالم".

وأشار مراسل كوردستان24 الى، أن "عدداً من كبار قادة حزب العمال الكوردستاني سيحضرون مراسم نزع السلاح، ومن بينهم بسي هوزات ومصطفى قرسو".

وأكد مراسل كوردستان24، "ان جميع الشخصيات وممثلي الاحزاب السياسية الذين تم دعوتهم من قبل حزب العمال الكوردستاني لحضور عملية نزع السلاح، غادروا الفندق الى قرية جاسنا، ولم يبق في القندق سوى الصحفيين، وينتظرون الصور والمعلومات حول عملية إلقاء السلاح هناك".

وكان حزب العمال الكوردستاني الذي أسسه عبدالله أوجلان في نهاية سبعينات القرن المنصرم، أعلن في 12 أيار/مايو حل نفسه وإلقاء السلاح، منهيا بذلك نزاعا تسبب لفترة طويلة في توتر علاقات السلطات التركية مع الكورد والدول المجاورة.

وجاء ذلك تلبية لدعوة أطلقها أوجلان في 27 شباط/فبراير من سجنه في جزيرة إيمرالي قبالة اسطنبول. وفي الأول من آذار/مارس، أعلن الحزب الذي تصنّفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون منظمة "إرهابية"، وقف إطلاق النار.

وتمثل هذه الخطوة محطة رئيسية في المفاوضات غير المباشرة المستمرة منذ تشرين الأول/أكتوبر بين أوجلان وأنقرة برعاية الرئيس رجب طيب إردوغان.

واضطلع حزب المساواة وديموقراطية الشعوب، هو ثالث أكبر فصيل سياسي في تركيا، بدور رئيسي في الوساطة بين أنقرة وأوجلان الذي يمضي عقوبة بالحبس مدى الحياة منذ 1999.

وفي مقطع مصوّر مؤرخ في 19 حزيران/يونيو لكن بُثّ الأربعاء، قال أوجلان "في إطار الإيفاء بالوعود التي التزمنا بها، ينبغي ... إنشاء آلية لإلقاء السلاح تُسهم في تحقيق تقدم في العملية، وانتهاء الكفاح المسلح بشكل طوعي والانتقال إلى المرحلة القانونية والسياسة الديمقراطية".

وأضاف الزعيم الكوردي البالغ 76 عاما "بخصوص إلقاء السلاح سيتم تحديد الطرق المناسبة والقيام بخطوات عملية سريعة".

 

 
 
Fly Erbil Advertisment