أحمد ترك: الرئيس بارزاني خدم عملية السلام كثيراً
أربيل (كوردستان 24)- أعلن السياسي الكوردي البارز في كوردستان تركيا، أحمد ترك، اليوم الجمعة 11 تموز 2025، أن القضية الكوردية تشهد تقدماً من خلال مسار السلام والحوار.
معرباً عن أمله في أن تعتمد تركيا والشرق الأوسط نهجاً ديمقراطياً حقيقياً.
وفي تصريحٍ لـ كوردستان24، وصف ترك ما يجري حالياً بأنه "بداية جديدة"، موضحاً أن عبد الله أوجلان وحزب العمال الكوردستاني اتخذا قراراً استراتيجياً بحل القضية الكوردية عبر السياسة والحوار.
واعتبر ترك أن هذه الخطوة تمثل تقدماً مهماً، مؤكداً أن السلام لا يمكن أن يتحقق من طرف واحد، بل يتطلب جهداً متبادلاً من جميع الأطراف.
وأشار السياسي الكوردي إلى أن تجاهل تركيا لأي خطوات جادة لدفع هذه العملية سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع.
مشيداً في الوقت ذاته بالدور الكبير الذي أداه الرئيس بارزاني في دعم جهود السلام وحل القضية الكوردية، واصفاً إياه بـ"الخدمة البارزة للقضية والمسار السلمي."
وأكد السياسي الكوردي أن عبد الله أوجلان توصّل إلى قناعة تامة بأن القتال المستمر لعقود بين حزب العمال الكوردستاني وتركيا لم يحقق مكاسب لأي طرف، ولا شروطاً للإفراج عن السجناء، بل زاد من تعقيد المشهد.
ونقل عن أوجلان قوله: سأبقى هنا، في إشارة إلى تمسكه بخيار السلم والحوار.
يأتي ذلك بالتزامن مع خطوة رمزية اتخذها 30 مسلحاً من حزب العمال الكوردستاني، حيث قاموا، اليوم الجمعة، بحرق أسلحتهم في قرية جاسنه التابعة لمحافظة السليمانية، في خطوة وُصفت بأنها بداية عملية جديدة نحو إنهاء الصراع.
