المالكي: ظاهرتان خطيرتان تهدّدان الديمقراطية في العراق

أربيل (كوردستان 24)- أكّد زعيم ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، وجود ظاهرتين وصفهما بـ "الخطيرتين"، تهددان النظام الديمقراطي الدستزري في العراق.
وبحسب المالكي، تتمثّل الظاهرة الأولى في "ملامح الأزمة السياسية ومهاجمة الإعلام الحر وفقًا للمصالح، في ظل صمت مرعب من المؤسسات الثلاث: التشريعية والتنفيذية والقضائية".
أما الظاهرة الثانية، فتتمثل "في السعي لتقييد الإعلام الحر المؤثر، وجعله محصورا في زاوية محددة، وابعاده عن ملامسة القضايا الجوهرية التي ترتبط بالمصالح العليا للشعب العراقي".
وقال المالكي في منشورٍ على منصة إكس: كأن الغاية من الإعلام هو الترفيه أو التلميع، ومن هنا، على الأجهزة الأمنية أن تمتنع عن التصدي لحرية التعبير ومصادرتها.
وأضاف: الإعلام يُعدّ الوجه الأبرز للدستور والحياة الديمقراطية، وعلى الإعلام الابتعاد عن التسقيط، واستهداف المؤسسات الوطنية.
وحذّر زعيم ائتلاف دولة القانون "من أن سياسة تكميم الأفواه ومساءلة الإعلاميين بسبب كلمة أو نقد أو تعليق إعلامي ستؤدي الى تفاقم الأزمات، وتهدد السلم المجتمعي".
ظاهرتان خطيرتان تهددان نظامنا الديمقراطي الدستوري:
— Nouri Al-Maliki (@nourialmalikiiq) July 16, 2025
الأولى تتمثل في ملامح الأزمة السياسية والثانية في مهاجمة الإعلام الحر وفقًا للمصالح، وفي ظل صمت مرعب من المؤسسات الثلاث: التشريعية والتنفيذية والقضائية.
أما الظاهرة الثانية، فتتمثل في السعي لتقييد الإعلام الحر المؤثر، وجعله…