السامرائي: جريمة أنفال البارزانيين ستبقى شاهداً مؤلماً على بشاعة الظلم

أربيل (كوردستان24)- أعرب رئيس تحالف عزم، مثنى السامرائي، عن تضامنه مع ذوي شهداء الأنفال في الذكرى الثانية والأربعين لحملة الإبادة التي ارتكبها النظام البعثي البائد بحق الشعب الكوردي.
وأكّد السامرائي في منشورٍ على منصة إكس، أن هذه الجرائم ستبقى شاهداً مؤلماً على بشاعة الظلم.
وقال: تحلّ الذكرى الثانية والأربعون لحملات الأنفال الإجرامية التي استهدفت أبناء الأُسر البارزانية الكريمة، وأودت بحياة آلاف الشيوخ والنساء والأطفال والشباب، في جريمة سيظلّ صداها شاهداً على بشاعة الظلم."
وأضاف: في هذه الذكرى الأليمة، نؤكد على أهمية ترسيخ قيم العدالة الاجتماعية، وأن الحق باقٍ مهما طال أمد الباطل".
وجدّد رئيس تحالف عزم تضامنه مع البارزانيين جميعاً، مستذكراً تضحياتهم ودورهم في بناء الدولة وتحقيق الديمقراطية في العراق.
تحلّ الذكرى الثانية والأربعون لحملات الأنفال الإجرامية التي استهدفت أبناء الأُسر البارزانية الكريمة، وأودت بحياة آلاف الشيوخ والنساء والأطفال والشباب في جريمة سيظلّ صداها شاهداً على بشاعة الظلم، وبهذه الذكرى المؤلمة نؤكد على أهمية ترسيخ قيم العدالة الاجتماعية، وأن الحق باقٍ مهما… pic.twitter.com/Npz0pbAvNq
— مثنى السامرائي (@EngMuthanaS) August 1, 2025
وفي الـ 31 تموز 1983، ارتكب نظام صدام حسين واحدة من أفظع جرائمه بحق الكورد، حين اقتاد أكثر من 8,000 من رجال وشباب وأطفال البارزانيين من المجمعات القسرية في قوشتبة وحرير وبحركة قرب أربيل إلى مصير مجهول، لينتهي بهم المطاف في مقابر جماعية بصحراء السماوة، ضمن حملة إبادة جماعية وتطهير عرقي استهدفت الشعب الكوردي، وراح ضحيتها قرابة 182 ألف شخص وتدمير 5000 قرية.
وبعد سقوط النظام عام 2003، تم الكشف عن عدد من هذه المقابر، وأعيدت رفات 696 من الضحايا على ثلاث مراحل:
عام 2005: إعادة رفات 503 شهيداً.
عام 2014: إعادة رفات 93 شهيداً من منطقة "بصية".
عام 2022: إعادة رفات 100 شهيد.
ورغم ذلك، لا يزال مصير آلاف الضحايا مجهولاً حتى اليوم. وقد أقامت حكومة إقليم كوردستان نصباً تذكارياً ومقبرة خاصة في بارزان، تخليداً لذكراهم وإحياءً لمآسي شعبٍ لم يُنصفه التاريخ بعد.