احیاء ذكرى ضحايا مجزرة سنجار "شنگال" فی كندا

أربيل (كوردستان24)- نظم مركز فانكوفر للاتحاد الكوردستاني فعالية وفاء واحترام لضحايا مجزرة سنجار (شنگال)، حضرها جمع من أبناء الجالية الكوردية وعدد من الشخصيات الأكاديمية والثقافية. استُهلت المراسم بعزف النشيد الوطني الكوردي "أي رقيب"، أعقبتها دقيقة صمت ووقوف من الحضور إجلالًا لأرواح ضحايا هذه الكارثة الإنسانية.
وألقت شيرين جيهاني، عضو اللجنة التنفيذية لكونفدرالية الاتحاد الكوردستاني، كلمة الاتحاد ورسالة تضامن مع الضحايا وعائلاتهم. ثم عُرض فيلم وثائقي بعنوان "Under Black"، للمخرجة شيرين جيهاني، والذي وثق معاناة الناجين من المجزرة ونال عدة جوائز دولية، حيث أثر الفيلم بعمق في مشاعر الحضور.
كما قدّم الدكتور رحيم سورخي، الأستاذ الجامعي، موضوعًا بعنوان "مجزرة سنجار (شنگال)،  جرح في جسد الوطن"، استعرض فيه تاريخ الإيزيديين والكوارث التي مر بها هذا الشعب الأصيل، كاشفًا عن حقائق خفية من تاريخهم وطبيعة مجتمعهم.
وفي كلمة أخرى، تحدث السيد محمد خادميان عن دور الدولة الكندية في دعم القضية الإيزيدية واستقبالها لأعداد من اللاجئين الإيزيديين، بالإضافة إلى الاعتراف الرسمي الكندي بإبادة الكورد الإيزيديين في سنجار (شنگال).
وشهدت الفعالية تفاعل الحاضرين من خلال طرح الملاحظات والآراء حول أهمية استمرار العمل الجاد والدعم الدولي للقضية، مؤكدين ضرورة تكثيف الجهود في مجال الضغط السياسي واللوبي لصالح الإيزيديين.
واختُتمت المناسبة بعزف مجموعة من المقطوعات الموسيقية، التي استحضرت أجواء ذلك اليوم الأليم، في فعالية أشرف على إعدادها عيسى ميرگەسوري من اللجنة التنفيذية لكونفدرالية الاتحاد الكوردستاني  فی بانكوفر، والتي لاقت استحسان الحاضرين ودعوات لمزيد من الأنشطة المشابهة لتعزيز الوعي الوطني والقومي.