ترامب يطرح تقديم دعم جوي في إطار الضمانات الأمنية لأوكرانيا

الرئيسان الأميركي دونالد ترامب والأوكراني فولديمير زيلينسكي (فرانس برس)
الرئيسان الأميركي دونالد ترامب والأوكراني فولديمير زيلينسكي (فرانس برس)

أربيل (كوردستان24)- استبعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء إرسال قوات أميركية إلى أوكرانيا لكنه طرح دعمها جوا في وقت بدأت البلدان الغربية تحديد الضمانات الأمنية لكييف قبيل أي قمة محتملة تجمع الرئيسين فولوديمير زيلينسكي وفلاديمير بوتين.

واستضاف ترامب في إطار المساعي الدبلوماسية الرامية لوضع حد للحرب، زيلينسكي وقادة بلدان أوروبية في البيت الأبيض الاثنين، بعد ثلاثة أيام على قمّته التاريخية مع بوتين في ألاسكا.

وأفاد ترامب بأن بوتين الذي أجرى اتصالا هاتفيا معه أثناء محادثات الاثنين، وافق على لقاء زيلينسكي والقبول بضمانات غربية من نوع ما لأوكرانيا في مواجهة روسيا، وهي وعود تلقتها كييف والقادة الأوروبيون بحذر شديد.

واقترح بوتين عقد قمة مع زيلينسكي في موسكو، على ما أفادت ثلاثة مصادر مطلعة على الاتصال مع ترامب فرانس برس.

وأفاد أحد المصادر بأن زيلينسكي رفض فورا خيار العاصمة الروسية.

وأفاد ترامب الذي لطالما انتقد بشدّة الدعم الأميركي بمليارات الدولارات لأوكرانيا منذ الغزو الروسي في 2022 بأن البلدان الأوروبية ستكون في الصدارة لترسل قوات لضمان تنفيذ أي تسوية يتم التوصل إليها، وهي فكرة تدرسها فرنسا وبريطانيا.

وقال لشبكة "فوكس نيوز" "عندما يتعلّق الأمر بالأمن، إنهم مستعدون لنشر أشخاص على الأرض"، في إشارة إلى الأوروبيين.

وأضاف "نحن مستعدون لمساعدتهم بأمور معينة، خصوصا، على الأرجح جوا، لأن أحدا لا يملك ما نملك، حقيقة".

وأكد بأن واشنطن لن تنشر أي قوات على الأرض في أوكرانيا واستبعد بشكل قاطع إمكانية انضمام كييف إلى حلف شمال الاطلسي (ناتو).

ودعم ترامب سردية بوتين في تحميل طموحات كييف للانضمام إلى الناتو مسؤولية اندلاع الحرب التي أودت بعشرات الآلاف.

لكن القادة الأوروبيين وأوكرانيا وجو بايدن، سلف ترامب، اعتبروا بأن هذه مجرّد ذريعة استخدمتها روسيا وأشاروا إلى تصريحات بوتين التي ترفض شرعية أوكرانيا تاريخيا.

 
Fly Erbil Advertisment