في اليوم العالمي للاختفاء القسري.. زيباري يدعو بغداد لتعويض عائلات ضحايا البعث والأنفال

منسق التوصيات الدولية في حكومة إقليم كوردستان الدكتور ديندار زيباري
منسق التوصيات الدولية في حكومة إقليم كوردستان الدكتور ديندار زيباري

أربيل (كوردستان 24)- اختارت الامم المتحدة يوم 30/آب يومًا عالميًا للاختفاء القسري، والذي يُعد انتهاكًا لحقوق الإنسان. وفي التاريخ الحديث، كانت كوردستان إحدى ضحايا هذه الجريمة بطرق مختلفة.

وفي هذه المناسبة، قال منسق التوصيات الدولية الدكتور ديندار زيباري، يعد شعب كوردستان، بجميع مكوناتها الدينية والعرقية، أكبر ضحية للاختفاء القسري، بما في ذلك اختفاء الكورد الفيليين بين عامي 1980 و1990، وحملات أنفال التي طالت 8000 بارزاني، و182 ألف كوردي من بادينان وكرميان، وآلاف المواطنين الكورد من الإيزيديين وغيرهم من المكونات الدينية والعرقية، فُقدوا بعد هجمات إرهابيي داعش". ولا يزال مصير الكثير منهم مجهولاً.

وأكد منسق التوصيات الدولية أن قوات بيشمركة كوردستان قدمت تضحيات جسيمة في تحرير المناطق الإيزيدية، وخاصة قضاء سنجار، حيث بلغ عدد الضحايا (1814) شهيداً و(10725) جريحاً و(44) مفقوداً.

كما سلط الضوء على جهود إنقاذ المختطفين الإيزيديين، قائلاً: بعد هجمات إرهابيي داعش، اختطف (6417) مدنياً إيزيدياً، لذا كان من أولويات حكومة إقليم كوردستان إنقاذ المختطفين.

وأضاف أن حكومة إقليم كوردستان سجلت آلاف حالات الاختفاء بهدف توثيق جرائم إرهابيي داعش. وبلغ عدد الحالات حتى 1/6/2025 كما يلي: (2991) حالة و(3290) شكوى، و(3090) ضحية كمفقودين لدى هيئة التحقيق وجمع الأدلة، وبلغ عدد الضحايا الذين تلقوا الدعم النفسي والاجتماعي (2848) شخصًا.

وأردف أن الجرائم المرتكبة ضد الشعب الكوردي لم تُوثّق بشكل صحيح من قبل الهيئات الدولية، بما يضمن حماية حقوق عائلات الضحايا، ورغم فعالية آلية الحكومة العراقية الاتحادية في استخدام المعايير الدولية في هذا الصدد، إلا أنها غير فعّالة.

واختتم حديثه قائلاً إن حكومة إقليم كوردستان تؤكد التزامها بخدمة عائلات ضحايا الأنفال وشهدائها، ولكن على الحكومة الاتحادية تعويض عائلات ضحايا الإبادة الجماعية في الأنفال وضحايا نظام البعث.

 
Fly Erbil Advertisment