باتيل: واشنطن تعتبر قانون الحشد الشعبي شبيهاً بتأسيس الحرس الثوري الإيراني

أربيل (كوردستان 24)- أعلن الباحث في مركز بلفر لمبادرة الشرق الأوسط، ديفيد باتيل، اليوم الأحد، أنّ إيران أمامها مهلة مدتها ثلاثون يوماً للعودة إلى طاولة المفاوضات بشأن برنامجها النووي، محذراً من أنّ امتناعها قد يقود الولايات المتحدة وإسرائيل إلى شنّ هجوم عليها في تشرين الأول/أكتوبر المقبل.
وقال باتيل، في مقابلة مع كوردستان24، إنّ إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تنظر إلى تمرير قانون الحشد الشعبي في البرلمان العراقي على أنه شبيه بتأسيس الحرس الثوري الإيراني داخل العراق، معتبرة ذلك مؤشراً على اتساع نفوذ طهران في البلاد.
وفي ما يتعلّق بتفعيل آلية "سناب باك"، أوضح أنّ فرنسا وبريطانيا وألمانيا أعادت تفعيلها، مانحة إيران مهلة ثلاثين يوماً لإثبات التزامها بالاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وأضاف أنّ على طهران، خلال هذه المدة، السماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالدخول إلى منشآتها النووية، والبتّ بقرار العودة إلى المفاوضات مع واشنطن.
وتابع باتيل أنّ عدم امتثال إيران قد يؤدي إلى احتمال كبير باندلاع هجوم أمريكي ـ إسرائيلي عليها في أكتوبر.
وأشار إلى أنّ المرحلة المقبلة ستضع الفصائل المسلحة في العراق أمام خيار حاسم: إمّا العمل وفق المصالح الوطنية العراقية، أو الانصياع لطلب إيران بمهاجمة القوات الأمريكية وحلفائها، وهو ما قد يجرّ العراق إلى أتون حرب جديدة.