فيليب ديلاربري يصف زيارة الرئيس بارزاني لباريس بـ"المهمة"

أربيل (كوردستان24)- وصف فيليب ديلاربري رئيس جمعة الاخوة الكوردية الفرنسية التي تعمل في باريس للتعريف بنضال وتضحيات البيشمركة، زيارة الرئيس بارزاني الى باريس لافتتاح طريق البيشمركة في متنزه اوندري سيتروين.
وقال ديلاربري لكوردستان24، من المهم جدا في تاريخ فرنسا وكوردستان ان يزور الرئيس بارزاني باريس لافتتاح طريق البيشمركة بمتنزه اوندري سيتروين وسط باريس.
وتابع قائلا، أعمل مع اصدقائي منذ سنوات طويلة على تعزيز العلاقات بين كوردستان وفرنسا، ونعمل حاليا على تعزيز العلاقات بين الجيس الفرنسي وقوات البيشمركة.
وأردف، أسست أنا وعدد من الاصدقاء الكورد في فرنسا منظمة الاخوة الكوردية الفرنسية، ومعترف بها رسميا من قبل الحكومة الفرنسية ومقرنا في باريس، ونعمل على تعريف الجديد في دول العالم بنضال وتضحيات البيشمركة.
ومن المقرر ان يفتتح الرئيس بارزاني الجمعة طريق "ألبيشمركة" في متنزه أوندري سيتورين بباريس، فبحكمته عبرت القضية الكوردية مراحل مهمة في تأريخها وتعريف هويتها للعالم، ومثلما ان السلام والتضحية متجذران في نفوس الكورد، فان الشعوب المحبة للسلام لن تتخلى عن الكورد.
وستقام اليوم في العاصمة الفرنسية باريس احتفالات وانشطة متنوعة تقديرا لنضال وتضحيات البيشمركة والشعب الكوردي، وسيحضر الرئيس بارزاني هذه الفعاليات ووفد من حكومة إقليم كوردستان ومئات الضيوف الى جانب حضور عدد من قدامى البيشمركة، كما وستشارك شخصيات سياسية واكاديمية فرنسية ودول اوروبا.
عرفت فرنسا بصداقتها للكورد عبر التاريخ، ودأب قادتها على زيارة إقليم كوردستان ومد يد العون للشعب الكوردي في اوقات الحاجة، ففي عام 1991 وخلال الانتفاضة الكوردية، زارت دانييل ميتران زوجة الرئيس الفرنسي الاسبق ميتران إقليم كوردستان وشهدت معاناة الكورد.
افتتاح شارع في العاصمة الفرنسية باريس تحمل في طياتها معاني عظيمة، كتعريف أزلي لدى الشعب الكوردي فان البيشمركة يعني انهم مستعدون للقتال من أجل وطنهم ومستعدون للتضحية من أجله.