توتر أمني في ريف عفرين يسفر عن حوادث عنف واعتقالات

أربيل (كوردستان24)- يعيش سكان قرية جويق/جوقه بريف عفرين، حالة من التوتر والاحتقان، إثر سلسلة من حوادث العنف التي شهدتها القرية خلال الفترة الأخيرة، والتي انعكست بشكل مباشر على أمن الأهالي واستقرارهم.

ووفقاً للمعلومات التي حصل عليها نشطاء المرصد السوري، تعود التوترات إلى 1 آب الماضي، حين أُصيب شاب من أبناء القرية برصاص أحد أفراد عائلة مقربة من الفصائل الموالية لتركيا، على خلفية خلاف مالي، ما أدى إلى إصابته بجراح بليغة. وبعد نحو شهر، وتحديداً في 4 أيلول الجاري، استُهدف طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة أثناء سيره في أحد شوارع القرية، في وقت تلقت أسرته تهديدات مباشرة بعدم مغادرة المنزل، وهو ما أدى إلى حالة من القلق والاستياء الشعبي.

الأحداث لم تتوقف عند ذلك، إذ تطورت سريعاً إلى مواجهة جماعية بين إحدى العائلات من سكان القرية وعدد من العائلات المرتبطة بالفصائل، استخدمت خلالها العصي والسكاكين، فيما أُطلق الرصاص في الهواء لإرهاب الأهالي.

وعلى خلفية هذه التطورات، استقدمت قوات الأمن العام تعزيزات كبيرة ضمت نحو 50 عنصراً وعدة عربات عسكرية، وشنت حملة اعتقالات طالت 10 شبان من أبناء القرية بتهمة حيازة السلاح، بينما لم تسجل أي إجراءات ضد العائلات الموالية للفصائل المتورطة في التوترات.

وفي اليوم التالي، جرى الإفراج عن 4 من المعتقلين، فيما لا يزال 6 آخرون رهن الاحتجاز حتى الآن، وسط مخاوف الأهالي من استمرار الاعتقالات أو تصاعد الأحداث مجدداً.

المصدر.. المرصد السوري لحقوق الإنسان

 
Fly Erbil Advertisment