فريق مشروع "حسابي" يعرب عن قلقه من مستوى خدمة وكفاءة مصرف (TBI)

أربيل (كوردستان 24)- أعرب فريق مشروع "حسابي" عن قلقه إزاء مستوى الخدمة والكفاءة لدى المصرف العراقي للتجارة (TBI)، مشيراً إلى أن المواطنين يتواصلون مع مراكز الخدمة التابعة للمشروع ويطلبون تغيير مصرفهم من TBI إلى مصارف أخرى.

وصرح مصدر من فريق المشروع، اليوم الأحد، لـ كوردستان24، قائلاً: "حذرنا في وقت سابق من أن مصرف (TBI)، وجميع المصارف الحكومية الأخرى، بما في ذلك مصرفي الرشيد والرافدين، لا تستطيع تلبية احتياجات مواطني إقليم كوردستان".

وأضاف المصدر أن المصارف الحكومية في العراق تُعد الأسوأ من حيث مستوى الخدمة على مستوى البلاد، وأن مصرف (TBI) يُعتبر مثالاً حياً على هذه التحديات.

كما أكد الفريق أن المواطنين يتواصلون مع مراكز خدمة المشروع ويطلبون نقل خدماتهم من مصرف (TBI)، مشيراً إلى أن الفريق مستعد لاتخاذ هذه الخطوة ونقل المواطنين إلى مصارف أخرى ضمن المشروع.

وأوضح المصدر أن الفريق قد رفع قلقه بشأن مستوى الخدمة والكفاءة المصرفية لمصرف (TBI) إلى البنك المركزي العراقي.

في السياق ذاته، أعربت وزارة المالية والاقتصاد في حكومة إقليم كوردستان، اليوم الأحد، عن قلقها حيال المشكلات التي واجهها المواطنون في مدينة السليمانية أثناء استلام رواتبهم نتيجة تأخر أعمال المصرف العراقي للتجارة (TBI).

وقالت الوزارة في بيان، إن نحو 24 ألف موظف سيتسلمون رواتبهم هذا الشهر عبر المصرف العراقي للتجارة، مشيرةً إلى أن حكومة إقليم كوردستان قامت بتحويل ما يقارب 27 مليار دينار إلى المصرف ما بين 1 و3 أيلول الجاري لغرض توزيعها على الموظفين.

ودعت الوزارة المصرف العراقي للتجارة، باعتباره البنك الحكومي الوحيد ضمن مشروع "حسابي"، إلى الالتزام بمسؤولياته التعاقدية، وتوفير الكوادر والفرق المختصة لتشغيل أجهزة الصرف في عموم إقليم كوردستان، ولا سيما في مدينة السليمانية.

وشدد البيان على ضرورة أن تعمل فروع المصرف وموظفوه لساعات أطول من المعتاد لمعالجة الوضع الراهن وضمان حصول المواطنين على رواتبهم دون عراقيل، مع تعزيز البنية التحتية بما يمنع تكرار هذه الأزمات في المستقبل.

وأكدت وزارة المالية والاقتصاد استمرار تعاونها مع البنك المركزي العراقي وجميع المصارف المشاركة في مشروع "حسابي"، لضمان تقديم خدمات مصرفية منتظمة لمواطني إقليم كوردستان.

Fly Erbil Advertisment