وزير داخلية إقليم كوردستان يؤكد أهمية تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة

أربيل (كوردستان24)- أكد وزير داخلية إقليم كوردستان، الدكتور ريبر أحمد، خلال مشاركته في مؤتمر خاص اليوم، اعتزازه بالمساهمة في تعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة والإقليم، مشددًا على قيمة الشراكة مع الحلفاء الأميركيين.

وأشار الوزير إلى استمرار حكومة الإقليم في تطوير العلاقات الثنائية، مذكرًا بالزيارة الناجحة التي قام بها رئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني إلى الولايات المتحدة قبل أشهر، والتي وصفها بأنها فتحت صفحة جديدة في مجالات الدبلوماسية والتجارة، وأرسلت رسالة واضحة بأن كوردستان مكان جدير بالثقة، مستقر وآمن للاستثمار والأعمال.

وأضاف أحمد أن رسالة اليوم هي امتداد لرسالة رئيس الحكومة بشأن مستقبل الإقليم، والمتمثلة في بناء علاقة قوية وملموسة مع الولايات المتحدة والشركات الأميركية.

 

شكر للجانب الأميركي

وفي جانب آخر من كلمته، قدّم وزير الداخلية شكره إلى ستيف لوتس، نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، على دوره في إيجاد فرص جديدة في كوردستان. كما أثنى على جهود وِندي غرين، القنصل العام الأميركي في أربيل وفريقها، في تطوير العلاقات الثنائية، موجّهًا في الوقت نفسه شكر حكومة الإقليم إلى الشركاء الدوليين على تنظيم هذا الحدث.

 

الأمن والاستقرار

وتحدث وزير الداخلية عن دور حكومة إقليم كوردستان في ترسيخ الأمن والاستقرار الداخلي، مشيرًا إلى دور الشرطة، وحماية المدن، وأمن الحدود، والاستجابة السريعة للأزمات.

وحول ملف الاستقرار، لفت أحمد إلى أن تهديدات تنظيم داعش لم تنتهِ بعد وما زال التنظيم ينشط في بعض المناطق المتنازع عليها، خصوصًا بين قوات البيشمركة والقوات العراقية. وأوضح أن قوات الإقليم تواصل العمل المشترك مع التحالف الدولي لمواجهة هذه التهديدات على الحدود.

 

التحذير من أنشطة الميليشيات

وختم الوزير بالإشارة إلى أن بعض الميليشيات تحاول مهاجمة البنية التحتية في الإقليم، وهو ما يشكل تهديدًا للاستقرار، مؤكدًا أن التعاون مع الشركات الأميركية يُعد عنصرًا أساسيًا لحماية هذه البنى، داعيًا إلى مزيد من التنسيق مع واشنطن في هذا المجال، سواء عبر التكنولوجيا أو عبر آليات الشراكة الأمنية.

 
 
Fly Erbil Advertisment