حصيلة الهجوم المسلح في القدس الشرقية ترتفع لـ ستة قتلى بينهم أربعة من الحريديم

أربيل (كوردستان24)- ارتفعت حصيلة الهجوم المسلح الذي وقع الإثنين عند مفرق طرق رئيسي في القدس الشرقية إلى ستة قتلى وعدد من الجرحى، ليكون بذلك أعنف هجوم من حيث عدد الضحايا منذ اندلاع الحرب في غزة.
تفاصيل الهجوم
الشرطة الإسرائيلية أفادت أن الهجوم وقع عند مدخل حي راموت في القدس الشرقية المحتلة، حيث أطلق مهاجمان النار على محطة للحافلات. وأوضحت أن عنصر أمن ومدنيًا كانا في المكان ردّا بإطلاق النار على المهاجمَين، ما أدى إلى مقتلهما على الفور.
حصيلة الضحايا
جهاز الإسعاف الإسرائيلي (نجمة داود الحمراء) أعلن في بيان وفاة خمسة أشخاص في موقع الهجوم، قبل أن يؤكد مستشفى شعاري تسيديق وفاة جريح (57 عامًا) كان نُقل إليه بحالة حرجة متأثرًا بإصابته بالرصاص، لترتفع الحصيلة إلى ستة قتلى. كما أشار جهاز الإسعاف إلى إصابة 15 شخصًا بجروح، بينهم سبعة في حالة خطيرة.
السلطات سمحت بالكشف عن هوية أربعة من الضحايا، جميعهم من اليهود المتدينين (الحريديم).
المواقف الرسمية
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو تفقد موقع الهجوم، وقال للصحافيين: "ليكن الأمر واضحًا، هذه الجرائم تعزز تصميمنا على مكافحة الإرهاب".
أما وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموطريتش، فقد حمّل السلطة الفلسطينية المسؤولية، معتبرًا أنها "تربي وتعلّم أطفالها على قتل اليهود"، ودعا عبر منصة "إكس" إلى "اختفاء السلطة الفلسطينية عن الخريطة"، ملوحًا بمعاقبة القرى التي ينتمي إليها المهاجمان.
الجيش الإسرائيلي أعلن من جهته أن قواته تقوم بعمليات تمشيط بحثًا عن مشتبه بهم في محيط مكان الهجوم، فيما فرضت القوات طوقًا أمنيًا على قرى فلسطينية في منطقة رام الله بالضفة الغربية.
بيانات الفصائل والسلطة
حركة حماس تبنّت الهجوم وأكدت أن المهاجمَين فلسطينيان، ووصفت العملية بأنها "رد طبيعي على جرائم الاحتلال وحرب الإبادة ضد شعبنا".
في المقابل، أصدرت الرئاسة الفلسطينية بيانًا رسميًا جدّدت فيه رفضها "استهداف المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء"، مؤكدة "إدانة جميع أشكال العنف والإرهاب أيًّا كان مصدره".
إدانات دولية
الهجوم قوبل بإدانات دولية، حيث دانته فرنسا والإمارات وألمانيا، داعية إلى ضبط النفس ومنع التصعيد.
القدس – وكالات