عشرة قتلى وعشرات الجرحى في احتجاجات النيبال ضد حظر وسائل التواصل الاجتماعي

أربيل (كوردستان24)- قُتل ما لا يقل عن عشرة متظاهرين وأصيب العشرات، الإثنين، خلال مواجهات عنيفة بين قوات الأمن النيبالية وآلاف المحتجين المطالبين برفع الحظر عن منصات التواصل الاجتماعي ومكافحة الفساد.
تفاصيل المواجهات
بحسب شهود ومراسلين ميدانيين، حاول آلاف المتظاهرين التوجه نحو مبنى البرلمان في العاصمة كاتماندو، حيث أغلقوا مداخله، قبل أن تحاول مجموعة منهم اختراق الطوق الأمني. عندها تدخلت الشرطة باستخدام الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق الحشود.
وقال شيخار خانال، المتحدث باسم شرطة وادي كاتماندو، لوكالة فرانس برس، "حتى الآن، قُتل عشرة متظاهرين وأصيب 87 بجروح. الحشود لا تزال في الشارع".
المستشفيات تحت الضغط
من جانبها، أوضحت رنجانا نيبال، المتحدثة باسم مستشفى كاتماندو المدني القريب من موقع الأحداث، أن المستشفى استقبل أكثر من 150 مصابًا، مؤكدة أن ثلاثة من القتلى قضوا متأثرين بجروحهم هناك.
وأضافت: "لم أشهد مثل هذه الفوضى في المستشفى من قبل. حتى الغاز المسيل للدموع دخل إلى المبنى، مما عقد عمل الأطباء"، في إشارة إلى حجم الضغط على الكوادر الطبية.
خلفية القرار
وكانت وزارة الإعلام وتكنولوجيا المعلومات في النيبال قد أعلنت الخميس الماضي فرض حظر على 26 منصة، من بينها فيسبوك ويوتيوب وإكس ولينكدإن، بسبب عدم التزامها بتسجيل أنشطتها وفق المهلة المحددة. القرار أثار موجة غضب عارمة دفعت إلى خروج احتجاجات حاشدة تحولت لاحقًا إلى صدامات دامية.